تميمة النحس تضرب برشلونة: لغز الهزائم المتتالية
يواجه نادي برشلونة موسمًا مليئًا بالتقلبات والتحديات، رغم البداية القوية التي حققها الفريق في الدوري الإسباني، حيث حصد 7 انتصارات متتالية.
لكن الفريق تراجع بشكل ملحوظ في بعض الفترات، قبل أن يعود مؤقتًا إلى الانتصارات، ثم يفقد الصدارة إثر سلسلة من الهزائم على ملعبه.
وكانت أبرز هذه الخسائر أمام فرق مثل لاس بالماس، ليجانيس، وأخيرًا أتلتيكو مدريد، ما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذه الانتكاسة.
Lamine Yamal i Gavi ja són amics d'en Cat! pic.twitter.com/wtJgJwnAEu
— FC Barcelona (@FCBarcelona_cat) November 29, 2024
هل أصبحت التميمة الجديدة نحسًا على برشلونة؟
ومن اللافت أن عندما تقوم بربط تراجع النتائج بأحداث غير متعلقة بالأداء الفني أو الإصابات، حتى مع غياب نجم الفريق الشاب لامين يامال.
حيث أعلن نادي برشلونة إطلاق التميمة الجديدة “CAT” احتفالًا بالذكرى الـ125 لتأسيس النادي، تم تصميم التميمة بالتعاون بين النادي والإخوين كارلوس وجوردي جرانجيل لتكون رمزًا للمرح والاحتفال.
وقال النادي عبر حسابه الرسمي على منصة إكس:” نرحب بتميمة النادي القطة، التي تم إنشاؤها بمناسبة الذكرى 125 لتأسيسها من قبل الأخوين جرانجيل مع نادي برشلونة”.
وتابع: “رائعة، وشاملة، وجذابة، ومضحكة .. أفضل تميمة لأفضل نادي في العالم”.
"كات"، التميمة الرسمية للذكرى 125 لتأسيس نادي برشلونة 💙❤️ pic.twitter.com/w8ImKXkQ94
— نادي برشلونة (@fcbarcelona_ara) November 29, 2024
ولكن منذ ظهور التميمة، لم يتمكن برشلونة من تحقيق أي فوز، ما جعل بعض المشجعين يرونها رمزًا لسوء الحظ. إذ خسر الفريق في اليوم التالي لإطلاق التميمة أمام لاس بالماس.
ثم تلقى هزيمة أخرى أمام ديبورتيفو ليجانيس يوم 15 ديسمبر بهدف دون رد، وأخيرًا أمام أتلتيكو مدريد يوم السبت الماضي بهدفين مقابل هدف وحيد.
بينما يواصل الفريق البحث عن حل لتحسين مستواه، يبقى الجدل حول تأثير “CAT” مجرد دعابة بالنسبة للجماهير، في انتظار أن يعود برشلونة إلى طريق الانتصارات.
