أكدت تقارير صحفية، أن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يعيش في فترة مليئة بالأزمات بسبب نجم الفريق كيليان مبابي.
وكانت تقارير صحفية قد أكدت الأسبوع الماضي أن كيليان مبابي ليس سعيدًا في نادي باريس سان جيرمان ويريد إنهاء عقده ومغادرة الفريق في يناير المقبل.
ونفى لويس كامبوس المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان التقارير التي تحدثت عن رغبة مبابي في المغادرة، مؤكدًا بأن النادي لم يتلق أي شيء مماثل من اللاعب.
علاقة متوترة بين كامبوس والخليفي
وذكرت صحيفة ” ليكيب” الفرنسية أن العلاقة بين القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، وكامبوس ليست في أفضل حالاتها، وذلك لعدة أسباب أبرزها مبابي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخليفي لا ينسى بأن ريال مدريد تواصل مع كامبوس العام الماضي من أجل المساهمة في انتقال مبابي إلى العاصمة الإسبانية، وأنه كاد أن يلعب دورًا حاسمًا في حدوث ذلك الأمر.
وأضافت الصحيفة أن سبب آخر وراء ذلك الخلاف بين الثنائي المذكور سلفًا، وهو بعد تجديد عقد مبابي بأيام، خلال اختيار المدير الفني الجديد لـ باريس سان جيرمان، حيث كان يُفضل الخليفي الإتيان بلاعب الفريق السابق تياجو موتا، فيما أصر كامبوس على استقدام كريستوف جالتييه والذي عمل معه سابقًا في ليل، وهو ما قدم تم في النهاية.
جالتييه تحت الضغط بسبب الشائعات
وانفجر جالتييه غضبًا في وجه الصحفيين قبل المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة الفريق أمام مارسيليا، بسبب الشائعات التي تحاوط قلعة النادي الباريسي، قائلًا:”ما أريد أن أقوله لكم هو أنكم (الصحفيون) لا تتحدثون أبدًا عن كرة القدم. أنا هنا ، أنا مدرب فريق باريس سان جيرمان ، وأنا فخور وسعيد بذلك ، وأدركت أخيرًا أن المباراة تلو الأخرى ، ومؤتمرا بعد مؤتمر ، يجب أن نتحدث عن كرة القدم لمدة دقيقة واحدة في مؤتمر مدته عشر دقائق. ومهما قلته لك ، فأنت لا تصدقني لأنك تكتب العكس وتقول العكس. أقول إن الأمور تسير على ما يرام ، وأننا متحدون وأنت تكتب العكس. لست هنا للتعليق على الشائعات. حول كيليان ، كانت هناك شائعات ظهرت بعد ظهر المباراة ، كان كيليان لديه أفضل الإجابات ، ولعب بشكل جيد وتم اختياره ليكون رجل المباراة. لدي الكثير من العيوب ، لكنني صادق جدًا فأنا لا أكذب عليك. للإجابة عن كيليان ، لم أتحدث عن الإشاعة ، لقد رأيت كيليان جادًا جدًا في التحضير للمباراة”.
كما يعاني نادي باريس سان جيرمان من أزمة مالية، حيث تكبد خسائر تجاوزت مبلغ 100 مليون يورو، ووصل العجز المالي لمبلغ 300 مليون يورو في العام المالي 2021-2022، كما أنهم تلقوا إخطارًا من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يفيد باختراقهم قواعد اللعب المالي النظيف، حيث يبحث النادي عن زيادة الميزانية من أجل تفادي الوقوع في أي متاعب أو المعاقبة بعقوبات ستؤثر على كيان الفريق.