تفاصيل معهد فينيسيوس جونيور للأعمال الخيرية
إن مسيرة البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم نادي ريال مدريد الإسباني، الأكثر جدارة بالتقدير ليست تلك التي يؤديها في الفرقة، بل هي تلك التي يتم عرضها من نجاحاته الكروية وتجاه الأشخاص الأكثر احتياجًا، حيث أظهر مهاجم السامبا في عدة مرات جانبه الأكثر دعمًا من خلال أحداث ينظمها معهده الخيري الخاصن فقد سبق وأن تمكن من جمع مبلغ ضخم قدره 900 ألف يورو للأعمال الخيرية.
تم الوصول إلى هذا الرقم من خلال مزاد العديد من القطع الخاصة، بعضها يخص ضيوف الحفل في وقتٍ سابقٍ مثل الفرنسيان إدواردو كامافينجا وفيرلاند ميندي، البرازيلي إيدير ميليتاو والبرتغالي رافائيل لياو، من بين آخرين، ذهبوا إلى المكان، وسلطوا الضوء، فيما يتعلق بالآثار الخاصة بهم، على بيع الأحذية التي استخدمها الإنجليزي جود بيلينجهام في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد بايرن ميونخ الألماني أو قميص الكرواتي لوكا مودريتش الموقع.
هذه ليست المرة الأولى التي ينظم فيها البرازيلي حدثًا من هذا النوع، من خلال المبادرة المذكورة أعلاه، والتي تم إنشاؤها قبل عامين، قام فينيسيوس ببناء جسر بين كرة القدم والأطفال الأكثر حرمانًا، والذي يصبح أكثر صلابة ومقاومة كل يوم، حيث صرح مسئولي المعهد مسبقًا، قائلين: “إن معهد فيني جونيور هو بمثابة إنشاء مؤسسة ليس فقط له، كمهاجم ريال مدريد، ولكن أيضًا لعائلته وأصدقائ وجميع الموظفين المسؤولين عن مسيرة اللاعب الرياضي”.
تبرع لـ فالنسيا وانشأ معهد خيري.. أخلاقيات فينيسيوس جونيور خارج كرة القدم
على صعيد متصل؛ قد مر الآن أكثر من أسبوع منذ أن ضربت الفيضانات المفاجئة شمال شرق إسبانيا في بادئ الأمر، مما خلف وراءه دمارًا كبيرًا في فالنسيا ومنطقة كتالونيا وبرشلونة، تسببت الفيضانات المميتة، والتي تعد الأسوأ التي شهدتها إسبانيا منذ عقود، في إحداث دمار هائل في المنازل والشركات والسيارات، في حين لا تزال جهود الإنقاذ للعثور على المحاصرين مستمرة.
ذكرت تقارير صحفية أن نجوم اللوس بلانكوس تبرعوا جميعًا بالأموال لمساعدة ضحايا الفيضانات في إسبانيا، وقاد المبادرة فينيسيوس جونيور، حيث حرص اللاعبون على استكمال المبلغ الذي تعهد به النادي رسميًا وهو 830 ألف جنيه إسترليني، وستذهب هذه التبرعات غير المعلنة، التي يحرص اللاعبون على عدم الإعلان عنها، لمساعدة الضحايا في فالنسيا.
Valencia ♥️pic.twitter.com/46aVdEo9nj
— Volcaholic 🌋 (@volcaholic1) November 6, 2024
هكذا، تجدر الإشارة إلى أنه منذ أن وقع اللاعب على عقده الاحترافي الأول، بدأت العائلة بمساعدة بعض الأشخاص والمؤسسات في ساو جونسالو، في منطقة العاصمة ريو دي جانيرو، حيث ولد فينيسيوس جونيور وترعرع، مما أدى إلى تأسيس المهنة و في تجربة لاعب كرة القدم الخاصة، جذور المساعدة الفريدة التي تجعل نجاح البرازيلي شيئًا يتجاوز مجال اللعب ويعبر، على وجه التحديد، ملاعب كرة القدم حيث بدأ ركل الكرة.
[/sc]