تفاصيل مثيرة في تحقيقات تسريبات برشلونة وتشويه جوارديولا والدفاع عن بارتوميو
اعترف مالك شركة (I3 Ventures) الإسبانية، كارلوس إيبانيز، في التحقيقات الخاصة بقضية “Barçagate”، أن إنشاء حسابات وهمية لحماية مسؤولي برشلونة وتشوية هوية بعض الآخرين، كانت جزءًا من العقد المُبرم مع إدارة النادي الكتالوني.
وفي العام الماضي، كانت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، قد كشفت عن فضحية داخل مجلس إدارة برشلونة بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، للتآمر على اللاعبين وتلميع صورته في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أحدى الشركات المتخصصة.
مالك الشركة أمام القاضي، اعترف أن إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “تويتر”، كانت من أجل الدفاع عن النادي وليس تشوية سمعة بعض الشخصيات.
ونشرت صحيفة “آس” الإسبانية، جزء من شهادة إيبانيز، والذي أوضح أن كان هُناك حساب عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، هدفه حماية سمعة برشلونة وليس التشهير، مؤكدًا أن كل هذه العمليات تم الاتفاق عليها بموافقة المدير العام آنذاك أوسكار جراو.
أوسكار جراو يخضع الآن أيضًا لتحقيقات، وذلك بعد رحيله من منصبه، إذ رحل في الأول من يوليو الماضي، وتم تعيين فيران ريفرتر بدلًا منه.
وأكد أحد العاملين في الشركة خلال شهادته أمام المحكمة، أن حماية صورة بارتوميو قد حظيت بالأولوية على صورة برشلونة، ولكن إيبانيز قاطعه وأكد أن الشخص الذي يتعرض للهجوم هو رئيس نفس الوظيفة وأن وظيفته كانت للدفاع عن هذه الإدارة لحماية مؤسسة برشلونة.
وأوضح إيبانيز في شهادته، أنه اكتشفت عددًا كبيرًا من “الروبوتات” (حسابات مزيفة) على تويتر كانت مخصصة لمهاجمة بارتوميو والنادي خلال فترة رئاسته.
وأشار إلى أن هذه الحسابات الوهمية، كان من يدعمها المرشحين للرئاسة آنذاك جوان لابورتا وفيكتور فونت ورجل الأعمال جاومي روريس، مؤكدًا أن مهمة شركته كانت السيطرة على هذا الضرر.
وأعطى إيبانيز مثالًا خلال إدلائه بشهادته، بشأن ما قامت به الشركة حيث قال: “إذا هاجموا فالفيردي، أقول إن بيب جوارديولا لم يفز بأي شيء منذ ثلاث سنوات، لكن هذا ليس تشهيرًا!”.
وأكد مالك الشركة أن حتى بعد نشر تفاصيل الفضية على كادينا سير، طلب منه النادي لمواصلة العمل لمدة شهر آخر، ولكن بسبب الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا لم تسمح باستمرار شركته.