تغير المدرب والمعاناة واحدة.. ماذا قدم جارناتشو في أول مباراة مع أموريم؟
بدأ مانشستر يونايتد عهد مدربه الجديد روبن أموريم بتعادل مخيب للآمال بنتيجة 1-1 أمام إيبسويتش تاون، في مباراة شهدت أداءً باهتًا من الفريق وأداء متذبذب لبعض لاعبيه، أبرزهم أليخاندرو جارناتشو.
يعتبر روبن أموريم من أبرز المدربين الشباب في أوروبا، حيث حقق نجاحات ملحوظة بما في ذلك الفوز بالدوري البرتغالي مرتين مع سبورتينج لشبونة، حيث كان أول ألقابه هو الدوري الأول للنادي منذ 19 عامًا.
وخاض مانشستر يونايتد أول مبارياته تحت قيادة المدرب البرتغالي والذي تولى المسئولية الفنية عقب رحيل إريك تين هاج.
افتتح ماركوس راشفورد التسجيل مبكرًا لصالح يونايتد، مما أعطى انطباعًا بأن الفريق في طريقه لبداية قوية تحت قيادة أموريم لكن إيبسويتش أدرك التعادل قبل نهاية الشوط الأول، بهدف جاء نتيجة اصطدام تسديدة هاتشنسون بقدم نصير مزراوي لتسكن شباك أندريه أونانا.
ورغم الاستحواذ بنسبة 60% لصالح يونايتد و 644 تمريرة بنسبة دقة 87%، إلا أن الفريق لم ينجح في ترجمة أفضليته إلى فوز، مكتفيًا بتسديد أربع كرات فقط على المرمى من أصل 11 محاولة.
أداء باهت لـ جارناتشو أمام إيبسويتش تاون
شارك الأرجنتيني الشاب أليخاندرو جارناتشو في مركز الظهير الأيسر، وهو مركز غير مألوف بالنسبة له، مما أثر بشكل واضح على أدائه ورغم بذله محاولات هجومية، إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمة حقيقية.
سدد جارناتشو مرتين، واحدة بين القائمين والأخرى خارج المرمى، وأهدر فرصة كبيرة كانت كفيلة بإعادة فريقه للتقدم. حاول مراوغة واحدة ولكنه فشل في إكمالها.
لمس الشاب الأرجنتيني الكرة 42 مرة ونجح في تمرير 24 كرة من أصل 27 بدقة، لكنه لم يصنع أي فرص خطيرة ولم يرسل عرضيات مؤثرة.
فاز بثلاثة فقط من أصل 10 مبارزات أرضية، وخسر التحدي الجوي الوحيد الذي واجهه. كما فقد الكرة ثماني مرات وارتكب خطأين دفاعيين.
يبدو أن قرار أموريم باستخدام جارناتشو في مركز الظهير الأيسر كان بمثابة اختبار صعب للاعب البالغ من العمر 20 عامًا حيث افتقد اللاعب التكيف مع متطلبات المركز، مما أثر على أدائه الهجومي والدفاعي.
