ساعات قليلة قادمة، تفصلنا عن انطلاق دوري الأمم الأوروبية في نسخته الثانية، وعودة المباريات الدولية من جديد بعد توقفها فترة طويلة بسبب جائحة كورونا.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أقر في الرابع من ديسمبر عام 2014 استحداث بطولة جديدة، تحل محل المواجهات الودية التي تقام في أيام الأجندة الدولية التي لا تشهد مباريات رسمية.
وحقق المنتخب البرتغالي، اللقب الأول للبطولة التي انطلقت في 2018 بعد تغلبه على نظيره الهولندي بهدف نظيف في المباراة النهائية.
سنتعرف معاً في التقرير التالي، على نظام البطولة وأهميتها.
في البداية يتم تقسيم المنتخبات الأوروبية إلى أربعة مستويات، يضم المستوى الأول 12 منتخبًا، ويضم الثاني 12 منتخبًا، بينما يضم الثالث 15 منتخبًا ويضم الرابع 16 منتخبًا.
وسيتم تقسيم كل مستوى إلى أربع مجموعات، تضم كل مجموعة في المستويين الأول والثاني 3 منتخبات، بينما تضم كل مجموعة في المستويين الثالث والرابع 4 منتخبات، باستثناء المجموعة الأولى في المستوى الثالث تضم 3 منتخبات.
ويتم الاعتماد في التصنيف على تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، قبل انطلاق البطولة.
وتقام المباريات بنظام الذهاب والإياب، وفي النهاية يصعد متصدرو كل مستوى إلى المستوى الأعلى منه، باستثناء المستوى الأول، ويهبط متذيلو كل مستوى إلى المستوي الأقل عدا المستوى الرابع.
وفي النهاية يتنافس متصدرو المستوى الأول على لقب البطولة، وستقام قرعة بينهما لتحديد مباريات نصف النهائي، ثم مباراة الثالث والرابع قبل مباراة النهائي.
