تعددت الأسباب والنهاية واحدة، مشهدد متكرر في عرض مستمر لرحيل لاعبي باريس سان جيرمان من الباب الخلفي، وكأن النادي الفرنسي أصبح جحيمًا أمام مرور الكبار عبر بوابته.
كتب كيليان مبابي سطرًا جديدًا من مسلسل رحيل الكبار عن باريس سان جيرمان، وذلك بعد إعلان رحيله عن ملعب حديقة الأمراء بشكل رسمي عقب انتهاء الموسم الجاري.
ولعل الإقصاء من دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني، كانت الوصلة الأخيرة بين كيليان مبابي وناديه، ليخرج بعدها اللاعب في مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي بمنصة ” إكس ” ، موجهًا الشكر لكافة الإداريين في النادي وللاعبين وللأجهزة الفنية والإدارية.
ولكن مسلسل رحيل مبابي، أعاد للأذهان كافة السيناريوهات التي رحل بها اللاعبين الكبار عن باريس سان جيرمان في السنوات الماضية خاصة تحت الإدارة القطرية للرئيس ناصر الخليفي.
وبالعودة لواقعة رحيل ميسي عن باريس سان جيرمان، سنجد أن القائد الأرجنتيني ترك فجوة كبيرة بينه وبين جماهير باريس سان جيرمان، خاصة في الأسابيع الأخيرة من رحيله بعدما هتفت الجماهير ضده مما دفع اللاعب لخوض المباريات الأخيرة مع باريس دون شغف.
ولم يخفي ميسي بعد رحيله عن باريس سان جيرمان أن فترته في ملعب حديقة الأمراء كانت صعبة ولم تكن ضمن اللحظات الأفضل في مسيرته، مؤكدًا معاملته بسوء من جانب الجماهير، ليجبر الإدارة في النهاية على الخروج من الباب الخلفي، دون ترك أي ذكرى رائعة في الأذهان.
مثلما حدث مع ميسي، فعله البرازيلي نيمار جونيور، والذي رحل عن الفريق هو الآخر بدون أي نجاحات بالرغم من الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب.
🔴🔵👋🏻 Mbappé announces in public for the first time that he’s leaving PSG in June.
He will say goodbye to the fans on Sunday. 🇫🇷
⏳⚪️ #RealMadridpic.twitter.com/jMXpoN7eeB
— Fabrizio Romano (@FabrizioRomano) May 10, 2024
الساحر البرازيلي، كان كثير المشاكل في النادي، أبرزها واقعة غرف خلع الملابس والتي ترأس فيها كتيبة اللاعبين البرازيليين مشكلًا تحالف كبير ضد زملائه، كما أنه دخل في صدام مع كيليان مبابي في أكثر من مرة بسبب تنفيذ ركلات الجزاء، بالإضافة إلى توتر علاقته مع الجماهير والتي هتفت ضده في المدرجات.
ميسي ونيمار لم يكونوا في قائمة الأسماء المغادرة من الباب الخلفي فقط، بل كان هناك أيضًا اسم المدرب كريستوف جالتييه والذي خرج من الفريق بعد تدهور المستوى والأداء وتراجع النتائج لتتم إقالته بقرار إداري.
