تشيلسي يخطط لاستبعاد تود بويلي من رئاسة النادي
أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن مُلاك نادي تشيلسي يخططون لإقالة رئيسه الحالي، تود بويلي، وتعيين رئيسًا جديدًا بدلًا منه في الفترة المقبلة.
وكان بويلي قد قام بشراء النادي اللندني بعدما تم عرضه للبيع في عام 2022 من قبل مالكه الروسي السابق، رومان إبراموفيتش، بسبب تداعيات الحرب بين أوكرانيا وروسيا.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية، فإن شركاء بوهلي في ملكية نادي تشيلسي يخططون لاستبعاده من رئاسة النادي في عام 2027.
وأكدت الصحيفة أن استبعاد بويلي من منصبه في النادي يأتي كجزء من اتفاقية استثنائية في تشيلسي، حيث يمكن لمالكي النادي الأمريكيين تمرير الرئاسة فيما بينهم كل خمس سنوات.
وبالتالي، فإن النية تتجه لإقالة بويلي من منصبه كرئيسًا للبلوز عندما تسنح الفرصة في نهاية موسم 2026-27، أي بعد خمس سنوات من تعيينه، حسبما أفادت الصحيفة.
كما كشفت الصحيفة أن الاتفاق بين مُلاك النادي جاء بتعيين تود بويلي كأول رئيس للنادي اللندني بعد الاستحواذ عليه بشكل كامل، على الرغم أنه يحصل على حصة أقلية في أسهم النادي.
من هم الملاك الحقيقيين لنادي تشيلسي؟
تمتلك كليرليك كابيتال، شركة الأسهم الخاصة التي يديرها المالكان بهداد إقبالي وخوسيه فيليسيانو، حصة قدرها 61.5 % في الشركة القابضة للنادي، بينما يمتلك بويلي حصة متساوية في النسبة المتبقية البالغة 38.5 % مع هانسيورج فيس ومارك والتر.
ومع ذلك، يُعتقد أن خيار اختيار الرئيس الأول كان مرتبطًا بشروط اتفاقية البيع لعام 2022، والتي، على الرغم من أنه لن يكون هناك أي تأثير سلبي أو تكلفة أو فوائد من خزائن النادي، تنص على أن مجموعة بويلي ستكون مسؤولة عن الدفع في حالة الخسائر.
ويمكن أن يتولى إغبالي أو فيليسيانو الدور بأنفسهما أو قد يحددون طرفًا ثالثًا ليتولى زمام الأمور. ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن من سيتولى الرئاسة، ولكن سيتم عزل بويلي من منصبه كرئيسًا لنادي تشيلسي.