أخباركرة القدم العربيةكرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

تشكيل منتخب المغرب المتوقع أمام السودان في تصفيات كأس العالم

على غرار الكثير من المباريات التي خاضها منتخب المغرب تحت قيادة البوسني وحيد خاليلودزيتش، لا يمكن الوصول إلى نسبة كبيرة من التشكيل الذي سيظهر به الفريق الوطني في مباراة يوم الخميس أمام صقور الجديان برسم الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم قطر 2022.

مباراة سيكون الفريق المغربي خلالها مطالبا بتحقيق النقاط الثلاث، لضمان أفضل انطلاقة في مشوار التصفيات.

وتباينت التشكيلات التي اعتمدها وحيد في مباريات الأسود الأخيرة، ما جعل ثوابت هذا التشكيل أقل بكثير من متغيراته.

1- الثوابت

بنسبة كبيرة سيقف ياسين بونو كالعادة حاميا لعرين أسود الأطلس، بناء على حضوره القوي في واحدة من أقوى البطولات الأوروبية، أمر جعله يحظى بثقة وحيد خاليلودزيتش الذي منحه منذ مجيئه الرسمية على حساب منير المحمدي حارس مرمى هاتاي التركي.

ويقف على نفس الخط من الثبات في التشكيل الأساسي، الظهير الأيمن أشرف حكيمي الذي انضم هذا الصيف لباريس سان جيرمان الفرنسي وظهر أساسيًا في كل المباريات الرسمية للفريق الباريسي.
ويعتبر أشرف حكيمي أكثر اللاعبين استقرار في المردود، بل إن وجوده يمنح في العادة خاليلودزيتش مساحة أمان ووفرة في الخيارات التكتيكية، ولو أن القناعة باتت كاملة بالإبقاء على حكيمي في رواقه الأيمن، إما ظهيرا في شاكلة 4-3-3 أو رجل رواق أيمن بمهام أكثر هجومية في تشكيل 3-4-3.

ولا خلاف على أن غانم سايس يظل رجلا محوريا في تشكيل وحيد، إذ أن العميد سيشكل الرجل الأول في متوسط الدفاع، ليظل الإبهام مسيطرا على الرجل الذي سيقف إلى جانب سايس في مركز بناء العمق الدفاعي.
ويظل سفيان أمرابط هو رابع ثوابت التشكيل، بحكم أنه كان الخليفة الأمثل للمتقاعد كريم الأحمدي، ولو أن مباراة السودان تأتي في توقيت صعب بالنسبة لسفيان الذي تأخر في استكمال جاهزيته البدنية بعد العملية الجراحية التي خضع لها مع بداية الصيف الحالي.

أما خامس الثوابت فهو لاعب بنفيكا عادل تاعرابت الذي يجمع بحسب قناعات خاليلودزيتش بين دوري رفع إيقاع اللعب وخلق فرص في العمق.

وبالطبع يأتي المهاجم يوسف النصيري في طليعة اللاعبين الذين يحظون بثقة الناخب الوطني.
وكما أنهى يوسف النصيري موسمه الماضي مع ناديه اشبيلية بشكل متميز، فإنه يبصم على انطلاقة رائعة مع الأندلس في بطولة الليغا، إذ وقع هدفين من الخمسة التي سجلها اشبيلية في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن.

2- المتغيرات:

مع وجود ستة ثوابت في التشكيل التقليدي لوحيد خاليلودزيتش، فإن خمسة مراكز تشهد تغييرات متواترة في تعبير واضح عن عدم استقرار مدرب منتخب المغرب على خطة محكمة.

ويظل مركز الظهير الأيسر من المراكز التي تناوب عليها لاعبون كثر، ولو أن أدم ماسينا لاعب نادي واتفورد الأنجليزي هو الأقرب لشغل هذا المركز أمام صقور الجديان، بالرغم من أن ماسينا، لا يقدم الإضافة المطمأنة على المستوى الهجومي وبناء اللعب.

وكان سفيان الكرواني لاعب نادي نيك نيميخن، آخر من استنجد بهم خاليلودزيتش لسد ثغرة الرواق الأيسر لخط الدفاع.
ولا يعرف اللاعب الذي سيرافق غانم سايس في متوسط الدفاع، فقد ظلت هذه الثنائية مصدرا لكثير من التبديلات بوجود لاعبين مميزين أغلبهم يلعب بالرجل اليسرى.

ومن غير المستبعد أن يضع وحيد نايف أكرد إلى جانب سايس، وبدرجة أقل جواد الياميق، ويظل ثالث أضلاع وسط الميدان وجناحي الهجوم، من المراكز التي تحسب في العادة على متغيرات منظومة اللعب، ولو أن سليم أملاح وسفيان بوفال ومنير الحدادي يقتربون أكثر من غيرهم للظهور في التشكيل الأساسي لمباراة السودان.

3– التشكيل المتوقع:

بعد التعرف على متغيرات قائمة الأسود، مقارنة بالمواجهات السابقة، فإن التشكيل المتوقع الذي يمكن أن نراه يوم الخميس لمنتخب المغرب أمام السودان سيكون كالتالي:

حراسة المرمى: ياسين بونو.


خط الدفاع: أشرف حكيمي، أدم ماسينا، غانم سايس ونايف أكرد أو جواد الياميق.

خط الوسط: سفيان أمرابط، عادل تاعرابت وسليم أملاح أو عمران لوزا.


خط الهجوم: سفيان بوفال، يوسف النصيري ومنير الحدادي أو إلياس شاعر.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3256 مقال