الدوري الإسبانيالدوري الإنجليزيأخبارتقارير ومقالات خاصة
الأكثر تداولًا

تشابه بين العاشرة ودوري أبطال أوروبا 2022.. صدف قدرية تقرب ريال مدريد من الفوز على ليفربول

صندوق ذكريات كرة القدم، مليء بالعديد من الصٌدف التي قد تبهرك أحيانًا، لكن في أحيانِ أخرى ستصدمك من شدة تشابه الأحداث بين الماضي والحاضر، ربما هذا ما حدث مع ريال مدريد الذي أعاد كتابة تاريخ كان قد رسخه بأقدام أساطيره قبل سنوات ليست ببعيدة.

حيث تفصلنا أيام قليلة عن الموقعة المرتقبة التي ستجمع بين ريال مدريد وليفربول، في المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، وتقام المباراة بين الفريقين، يوم 28 مايو 2022، على ملعب “دو فرانس” في العاصمة الفرنسية؛ باريس.

وبالعودة إلى الخلف قليلًا، سنجد صُدف قدرية وتشابهات غريبة بين بطولة دوري أبطال أوروبا نسخة 2014 التي توّج بلقبها ريال مدريد للمرة العاشرة، وبين النسخة الحالية من البطولة.

صدف قدرية تقرب ريال مدريد من الفوز على ليفربول

وقام موقع 365Scores بالتفتيش في ذكريات بطولة دوري أبطال أوروبا، لاكتشاف مجموعة صدف قدرية تقرب ريال مدريد من الفوز على ليفربول

1- أنشيلوتي كلمة السر

اقترن لقب العاشرة لريال مدريد والذي حصده الفريق الأبيض في نسخة 2014 من دوري أبطال أوروبا، بالموسم الأول لتواجد الإيطالي كارلو أنشيلوتي، في القيادة الفنية للميرينجي، بعدما تسلم الراية من البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو.

ونجح أنشيلوتي في ذلك الوقت في قيادة ريال مدريد للفوز بلقبه العاشر من دوري أبطال أوروبا، بعد غياب كبير.

وفي مفارقة كبيرة، فإن نسخة 2022 من دوري أبطال أوروبا، تتزامن أيضًا مع الموسم الأول لكارلو أنشيلوتي، في القيادة الفنية في فترته الثانية في تدريب ريال مدريد، ونجح في الوصول مع الفريق الأبيض إلى نهائي الشامبيونز ليج.

2- الجمع بين البطولات المحلية والتأهل لنهائي دوري الأبطال

أثناء مشاركة ريال مدريد في بطولة دوري أبطال أوروبا نسخة 2014، قاد أنشيلوتي الفريق الأبيض لحصد بطولة محلية، بعدما توج بكأس ملك إسبانيا التي خطف لقبها من الغريم التقليدي برشلونة.

وبعد هذا الإنجاز، نجح الميرينجي في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا في 2014، على حساب أتلتيكو مدريد، وللمرة الأولى منذ عام 2002.

أما في عام 2022، وفي الموسم الأول لكارلو أنشيلوتي مع الفريق الأبيض، حقق الميرينجي بطولتين محليتين، بعدما خطف كأس السوبر الإسباني ولقب الليجا أيضًا، والآن يتبقى أمامه المباراة النهائية لبطولة دوري الأبطال، التي وصل إليها للمرة الأولى منذ 2018.

3-فك العقدة

خلال نسخة 2014، نجح ريال مدريد في إقصاء آخر فريقين تسببا في توديعه لبطولة دوري الأبطال في النسخ التي سبقت نسخة 2014، حين أطاح بفريقي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، حيث تسبب الأول في الإطاحة به من نسخة 2013، بينما الثاني كان سببًا في توديع الميرينجي لنسخة 2012.

وفي نسخة 2022 الجارية، فعل الميرينجي الشيء نفسه، بعدما أطاح بفريقي تشيلسي ومانشستر سيتي، اللذان أطاحا بالفريق الأبيض في النسختين الماضيتين، حين غادر الشامبيونز ليج على يد الأول في النسخة الماضية 2021، وودع نسخة 2020 على يد السيتي.

4- هداف دوري أبطال أوروبا مدريدي

دخل نادي ريال مدريد، نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2014، وحينها كان هداف البطولة، هو نجم الميرينجي الأول؛ كريستيانو رونالدو برصيد 17 هدفًا.

أما عن النسخة الحالية 2022، فقد انفرد بصدارة هداف الشامبيونز ليج الآن، النجم الأول للميرينجي أيضًا، كريم بنزيما برصيد 15 هدفًا، والذي سيكون على موعد مع معادلة عدد أهداف رونالدو في نسخة 2014.

5- مواجهة 3 فرق من بلد واحد

حيث واجه ريال مدريد خلال نسخة 2014 من بطولة دوري أبطال أوروبا، 3 فرق من بلد واحد ( ألمانيا )، ونجح في إقصاء الثلاثة، حيث التقى بنادي شالكة في دور الـ 16، وبوروسيا دورتموند في دور الـ 8 وأيضًا بايرن ميونخ في نصف النهائي.

وخلال نسخة 2022، أطاح الميرينجي بفريقي تشيلسي ومانشستر سيتي الإنجليزيين، من دور الـ 8 ونصف النهائي على الترتيب، وأمامه مهمة صعبة في المباراة النهائية ضد ليفربول الإنجليزي أيضًا.

6- مباراة النهائي تُلعب في بلد نجم الفريق

حين اختار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” ملعب “دا لوز” في العاصمة البرتغالية لشبونة، لإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، وهي نفسها دولة نجم الميرينجي الأبرز وقتها “كريستيانو رونالدو”.

وخلال نسخة دوري الأبطال 2022، ورغم أن المباراة النهائية كانت ستقام في روسيا، لكن “يويفاط قرر سحب تنظيم المباراة منها في فبراير الماضي بسبب إندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا.

وفيما بعد، استقر “يويفا” على منح تنظيم المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، إلى فرنسا، لتقام على ملعب “دو فرانس” في عاصمة النور باريس، وهي نفسها دولة نجم الميرينجي الأكثر شهرة الآن، كريم بنزيما!

سارة علي

صحفية من مصر، بدأت العمل الصحفي منذ 2012، لديها خبرة لأكثر من 5 سنوات في 365Scores، تهتم بكتابة القصص الصحفية والتحقيقات والحوارات، ومهتمة بأخبار الدوريات حول العالم وبترجمة الأخبار العالمية ومتابعة أحداثها أول بأول، وتنسيق موضوعات خاصة باللاعبين الكبار وأهم ما يدور عنهم من أحداث مميزة ومختلفة.

5531 مقال