تريزيجيه التركي.. كينان يلدز المظلوم إعلاميًا لصالح أردا جولر
يشهد عالم كرة القدم الإيطالية صعود نجم جديد لامع، هو التركي الشاب كينان يلدز، الذي يرتدي قميص نادي يوفنتوس العريق.
باتت المقارنات واردة بين يلدز وبعض أساطير يوفنتوس،فبان يلقبه البعض ديل بييرو الجديد ورغم صغر سنه، إلا أن يلدز يظهر بوادر واعدة تجعله مرشحاً ليكون أحد أبرز نجوم الفريق في المستقبل.
يوصف يلدز بأنه “جوهرة” يوفنتوس، ويستحق الحصول على الفرصة الكاملة للتألق ويرى الجمهور بأنه قادر على أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم في السنوات القادمة.
خلال الموسم الجاري نجه يلدز في دخول تاريخ يوفنتوس بعدما أصغر لاعب يسجل هدفًا أوروبيًا مع يوفنتوس في سن 19 عامًا و4 أشهر و13 يومًا، متفوقًا على ديل بييرو الذي سجل أول أهدافه الأوروبية مع يوفنتوس عندما كان عمره 20 عامًا و10 أشهر و4 أيام.
ترزيجيه المظلوم إعلاميا
في مصر كانا الثنائي محمد صلاح ومحمود حسن ترزيجيه الأبرز ضمن صفوف المنتخب المصري، لكن كل الأضواء مسلطة على لاعب ليفربول الإنجليزي.
دائمًا ماكانت وسائل الإعلامية تسلط أضواءها على محمد صلاح، كونه يلعب في الدوري الإنجليزي وتوج بالعديد من البطولات وتمكن من دخول الريدز كواحد من أساطير النادي.
لكن بعض الجماهير، كانت ترى أن تريزيجيه الذي تنقل مابين الدوريات التركية والبلجيكية ولعب في الدوري الإنجليزي مع أستون فيلا وحاليًا في صفوف الريان القطري أنه “مظلوم إعلاميًا” وخارج الضوء على الرغم مايقدمه للمنتخب المصري.
يلدز التركي شبيه تريزيجيه
ويبدو أن يلدز، يعاني من نفس الأمر حاليًا في بلده الأم، وفي منافسه مع مواطنه أردا جولر لاعب ريال مدريد الإسباني.
يحظى جولر باهتمام إعلامي تركي كبير، بسبب تواجده ضمن صفوف الفريق الإسباني وبطل دوري أبطال أوروبا لكن في المقابل لايقدم مع يقدمه يلدز مع فريقه الإيطالي.
لذلك يشبه مايعيشه يلدز، ماعاشه تريزيجيه في منافسة مواطنه صلاح من جانب الشهرة والاهتمام الإعلامي.
جولر لم يظهر سوى مرتين مع ريال مدريد في الموسم الحالي بواقع 38 دقيقة فقط، لكنه يتمتع بالاهتمام وحده فبات نادرًا أن تتحدث وسيلة إعلام عن يلدز عكس الآخر.