تاريخ مواجهات المغرب ومصر.. لمن الأفضلية ؟
تتجه أنظار عشاق كرة القدم، الأحد القادم، إلى العاصمة ياوندي، حيث يلتقي المنتخبان المغربي والمصري، على أرضية ملعب “أحمدو أحيدجو”، في إطار مباراة دور ربع نهائي بطولة كأس إفريقيا للأمم، التي تحتضنها دولة الكاميرون، حتى السادس من فبراير المقبل.
هو لقاء يتجدد بين “الفراعنة” و”الأسود”، بذكريات الماضي القريب والبعيد، حيث طالما ما حملت مواجهات المنتخبين الإثارة والتشويق، كما سبق لهما أن تقابلا في مناسبات عدة ضمن مسابقة “الكان”، ناهيك عن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، والتي يحتفظ المغاربة بالأسبقية في عدد الانتصارات.
ويميل تاريخ المواجهات لصالح المنتخب المغربي، حيث سبق أن التقيا في 23 مناسبة، حقق خلالها أسود الأطلس 11 فوزا، في المقابل خسر 3 لقاءات وتعادلا، في 9 مواجهات في جميع المواجهات بين المنتخبين.
تاريخ مواجهات المغرب ومصر في كأس أمم إفريقيا
بالنسبة لكأس أمم افريقيا، أيضا الكفة تميل لصالح المغرب، حيث خلال 6 مواجهات تمكنت الأسود من الفوز 3 مرات، بينما فاز الفراعنة في مناسبتين، وتعادلا مرة وحيدة.
تعود أول مواجهة على مستوى أمم افريقيا، خلال النسخة العاشرة سنة 1976، والتي أقيمت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وفاز المنتخب الوطني بهدفين لهدف، سجلهما كل من أحمد فرس وزهاراو.
بعد هذه المواجهة سيلتقي المنتخبين في النسخة رقم 12 سنة 1980 بنيجيريا، حيث تواجها في مباراة الترتيب، واَلت النتيجة لصالح المنتخب المغربي بهدفين لصفر سجلهما اللاعب خالد الأبيض.
وسيحقق المنتخب المصري أول انتصار له أمام أسود الأطلس، خلال الدورة التي نظموها على أرضهم سنة 1986، خلال مباراة النصف بهدف نظيف، سجله بطريقة مخادعة طاهر أبوزيد في شباك الحارس بادو الزاكي، قبيل شهور من انطلاق مونديال المكسيك.
بعد 12 سنة من هذا اللقاء، ستتجدد المواجهة المغربية المصرية، خلال دورة بوركينافاسو سنة 1998، والتي فاز المنتخب المغربي خلالها بضربة مقصية غاية في الروعة وضعها مصطفى حجي في شباك نادر السيد، ليبقى الهدف خالدا في تاريخ كأس أمم افريقيا.
التعادل الوحيد الذي جمع المنتخبين، كان خلال دورة 2006، التي أقيمت على الأراضي المصرية للمرة الثانية، في مباراة الجولة الثانية للمجموعة الأولى، وانتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله.
اَخر مواجهة جمعت المنتخبين كانت خلال كان الغابون سنة 2017، وكان الانتصار حليف منتخب مصر بهدف قاتل سجله محمود كهربا في الدقيقة 88، لتتمكن خلالها مصر من المرور للمربع الذهبي.
الأحد المقبل، وفي نهائي قبل الأوان، سيكون عشاق الجلد المدور على موعد مع قمة كروية تجمع المغرب ومصر، وتشكل ملتقى مثير لأجود نجوم الساحرة المستديرة في الملاعب العالمية في قالب عربي إفريقي، فمن يا ترى سيكسب الرهان ؟ صلاح بخبرة السنين أم حكيمي بطموح جيل الناشئين ؟