تألق بديله عقب غيابه – هل يخسر جارناتشو مكانه في تشكيل الأرجنتين؟
يبدو أن أليخاندرو جارناتشو، لاعب مانشستر يونايتد، بشأن مكانه في منتخب الأرجنتين، بعد غيابه عن المباراتين الآخيرتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وسقط منتخب التانجو، في فخ التعادل أمام فنزويلا في اللقاء الذي أقيم الجمعة الماضية بهدف لكل فريق، بينما حقق فوزًا كبيرًا على بوليفيا بنصف دستة أهداف شهدت تسجيل ليونيل ميسي قائد منتخب بلاد الفضة ثلاثة أهداف.
وغاب لاعب يونايتد، عن صفوف منتخب بلاده، بسبب الإصابة، حيث استبعد من القائمة قبل أيام من مواجهة فنزويلا.
وقال جارناتشو وقتها في تصريحات صحفية:”عانيت من مشاكل في الركبة في المباراتين الأخيرتين ولن أتمكن من اللعب مع المنتخب الوطني في هذا التوقف”.
وأضاف لاعب مانشستر يونايتد:”آمل أن أتعافى قريبًا حتى أتمكن من الحضور في الموعد التالي مع الفريق ومنتخب الأرجنتين”.
مع منتخب الأرجنتين لعب 7 مباريات بواقع 4 مبارات ودية و مبارتين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم ومباراة في كوبا أمريكا وصنع هدف وحيد في 244 دقيقة.
تألق نيكو باز
شهد اللقاء مستوى متميز من نيكو باز، لاعب كومو الإيطالي، حيث دخل الملعب في الدقيقة 73 من عمر اللقاء.
وتمكن باز من خطف الأضواء في 17 دقيقة فقط، عندما صنع الهدف الثالث لـ ليونيل ميسي بعد 13 دقيقة لعب فقط تحديدًا في الدقيقة 86 من عمر المباراة.
وحظى باز على إشادة من ليونيل ميسي ووالذي قال عنه: ” إنه يتمتع بعقلية مذهلة، ولهذا هو هنا، إنه لاعب مميز ويفهم اللعبة بشكل رائع كما أن مدربه سيسك فابريجاس وهو صديقي، سيساعده على التطور كثيرًا”.
هل يطيح باز بـ جارناتشو؟
خلال الأشهر الأخيرة كان ينظر لـ جارناتشو بأنه سيكون واحدًا من النجوم البارزين في تشكيلة ليونيل سكالوني، المدير الفني للأرجنتين، خاصة في ظل صغر سنه وتألقه بشكل لافت مع مانشستر يونايتد.
لكن بعد غيابه وتألق باز أصبح مكانه في منتخب التانجو مهددًا أكثر من أي وقت مضى ويمكن أن يحصل الأخير على وقت أكبرًا في الأوقات المقبلة.
وقال أحد المشجعين عبر منصة إكس:” يا لها من تمريرة حاسمة منه نيكو باز موهوب للغاية، إنه مميز وحصل على شهادة من ميسي على موهبته”.
وتابع آخر:” إذا رأيته يلعب سوف ترى موهبته وتعرف حجم قدراته التي خسرها ريال مدريد”.
بينما آخر قال: “الجميع يفكر كما يريد، يبدو لي أن نيكو باز أظهر أداءً جماعيًا أكثر من جارناتشو أما بالنسبة لـ المخضرمين فهم مثال للأجيال الجديدة وأظهروا باستمرار أن لقب المخضرمين لا يناسبهم. إنهم أساطير”
