بين دكة تشيلسي و ثقة المغاربة.. هل يُعيد كأس العالم بريق زياش المفقود؟
يعول النجم المغربي حكيم زياش على نهائيات كأس العالم قطر 2022، للعودة إلى الواجهة من جديد، والخروج من دهاليز الأزمات التي عاشها ولا يزال، سواء مع البوسني خاليلوزيتش، و ناديه تشيلسي تحت قيادة جراهام بوتر و قبله توماس توخيل.
يسعى حكيم زياش العائد لتشكيلة المغرب بعد غياب بسبب خلافات مع المدرب السابق وحيد خليلوجيتش لتحقيق بداية جديدة مع المدرب الجديد وليد الركراكي الذي لم يجد صعوبات في إقناعه بالعدول عن قراره.
وقال حكيم زياش بعد عودته للمنتخب المغربي ومشاركته في مباراتين وديتين أمام تشيلي وباراجواي، ضمن الاستعدادات لكأس العالم “المهم في مثل هذه المباريات هي الوقوف على إمكاناتنا قبل كأس العالم خاصة مع وجود مدرب وطاقم جديدين وكذلك أفكار جديدة”.
وأضاف الجناح الأيمن الذي انتقل إلى تشيلسي في 2020 “أنا سعيد جدا بعودتي للمنتخب المغربي، بعد عدة صعوبات مع الطاقم وأنا الآن جاهز”.
زياش يختار منتخب المغرب على حساب هولندا
و كان بادو الزاكي المدرب السابق للمغرب أول من استدعى زياش حين كان نجما في تفينتي أنشيده الهولندي وقاوم حينها اللاغب ضغطا لتمثيل هولندا حتى أن ماركو فان باستن مدرب هولندا آنذاك وصف قراره “بالساذج”.
وفاجأ زياش الجميع بعدما كان لاعبا أساسيا في منتخب هولندا تحت 21 عاما قبل أن يختار تمثيل المغرب، ما دفع الأسطورة فان باستن لانتقاده بعنف، لكن شاء القدر أن يقود زياش منتخبه الجديد للتأهل لكأس العالم 2018 وتفشل هولندا في الصعود.
وقال زياش آنذاك “عندما فضلت المغرب على هولندا، قالوا عني لاعب منتهي لا فائدة مني، و كانت تصاحبني صفارات الاستهجان في كل مكان”.
وأضاف “سعيد بارتداء قميص المغرب و لم يعد منتخب هولندا يعني لي أي شيء، لقد اخترت بقلبي”.
أزمة زياش مع رينارد و خاليلوزيتش
وقبل نشوب الأزمة مع خليلوجيتش دخل زياش في مشكلة مماثلة مع المدرب السابق ِهيرفي رينارد واستبعده من المشاركة في كأس الأمم الأفريقية 2017، وقال المدرب الفرنسي إن زياش رابع اختيار في مركزه.
وتدخل فوزي لقجع رئيس اتحاد المغربي لإنهاء الخلاف بين الطرفين حيث سافر مع رينارد إلى أمستردام لمقابلة زياش وحل الأزمة.
تجربة فاشلة في تشيلسي
يسعى حكيم زياش عبر بوابة كأس العالم، إلى انتشال مساره الكروي وتقديم عروض مميزة تمكنه من الخروج من عاصمة الضباب في الميركاتو الشتوي القادم.
وعانى زياش طويلا مع تشيلسي الإنجليزي، حيث ظل حبيس الدكة منذ رحيل فرانك لامبارد عن البلوز، ليخرجه الألماني توماس وتوخيل من حساباته، ويسير جراهام بوتر على منواله.
