بين التألق والتسجيل.. هل يفي الركراكي بوعده لحمد الله قبل أسابيع من كأس العالم 2022؟
مد وجزر، ذاك الذي تعيشه قضية عودة حمد الله إلى منتخب المغرب، يقترب حينا من توشيح صدره بشعار “أسود الأطلس” و تبعده تقارير إعلامية حينا آخر، فيما تنتظر الجماهير المغربية بشغف كبير الحلقة الأخيرة لهذا المسلسل الذي عمر طويلا، قبل أسابيع من كأس العالم بقطر 2022.
ويمارس عبد الرزاق حمد الله، اللاعب المغربي في صفوف نادي الاتحاد السعودي، ضغطا كبيرا على وليد الركراكي، قبل خمسة أسابيع فقط من انطلاق منافسات كأس العالم، وذلك بمواصلته هز الشباك، رافعا رصيده الشخصي هذا الموسم إلى أربعة أهداف من خمس مشاركات مع فريقه.
وكان وليد الركراكي في خرجاته الإعلامية على هامش المباراتين الوديتين الأخيرتين للمنتخب المغربي، أمام التشيلي والباراغواي، قد طالب حمد الله بالاستمرار في تسجيل الأهداف وممارسة الضغط عليه من أجل استدعائه في المباريات المقبلة.
ومازالت مطالب فئة مهمة من الجماهير المغربية قائمة لاستدعاء اللاعب عبد الرزاق حمد الله للمشاركة مع المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم في قطر، معتبرة أن الحل لأزمة الفعالية الهجومية لـ”الأسود” توجد في قدمي نجم اتحاد جدة.
ويفترض أن يعيد مدرب منتخب المغرب النظر في اختياراته، خصوصا على مستوى خط الهجوم، للقطع مع أزمة الفعالية في الخط الأمامي، خلال نهائيات كأس العالم، وهو ما لمح له وليد الركراكي في الندوة الصحافية التي أعقبت المباراة الأخيرة لـ”الأسود” أمام منتخب الباراغواي.
و قال وليد الركراكي إنه سيفكر في تدعيم الخط الأمامي للمنتخب المغربي بعبد الرزاق حمد الله ويوسف العربي، أبرز هدافي الدوريين السعودي واليوناني.