بين اختفاء خاليلوزيتش وصمت الجامعة.. من سيقود المغرب في كأس العالم 2022؟
عاد المدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي ،لإثارة الجدل مجددا، بشأن مصيره في الفترة المقبلة، والتي يرتبط خلالها منتخب المغرب بالمشاركة في كأس العالم قطر 2022.
ويغيب وحيد بشكل واضح عن المشهد في الكرة المغربية، قبل شهر من المباراتين الوديتين للأسود أمام براجواي وتشيلي في معسكر إسبانيا الإعدادي لكأس العالم، ا أثار جدلا كبيرا حول إمكانية رحيله خلال الفترة المقبلة.
وعزز خاليلوزيتش هذه الأنباء، بغيابه أيضا عن أحداث كبرى للمغرب منها مباراة نهائي دوري الأبطال بين الوداد والأهلي والذي استضافه المغرب، على غير عادة المدرب البوسني، وكذلك حفل توزيع جوائز الكاف، وهو ما يعكس حالة الجفاء بينه وبين فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي منذ فترة طويلة.
ولم يقتصر اختفاء وحيد عن هذه المناسبات فحسب، إذ أن المدرب البوسني لم يعد يتفاعل مع آخر مستجدات لاعبيه المحترفين مثل انتقال نايف أكرد في صفقة قياسية من الدوري الفرنسي صوب ويست هام الإنجليزي.
وحيد لم يظهر أيضًا، لمتابعة موقف لاعبيه المصابين آخرهم نايف أكرد والمهاجم طارق تسيودالي، عكس عادته، إذ عود خليلوزيتش المتابعين إما بزيارة لاعبيه المصابين أو التفاعل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقبل شهر من الوديتين المهمتين ضمن التحضيرات لكأس العالم، فإن تواصل وحيد خاليلوزيتش مع محترفيه شبه منعدم وهو ما يدعم فرص تنحيه وإقالته قبل هذين الموعدين.
وكان لقجع و مكتبه التنفيذي قد أكدا في خطاب هذا الأسبوع بعد اجتماع طارئ، على ضرورة تمكين المنتخب المغربي من الهدوء اللازم كي يستعد بشكل مثالي للمونديال، دون الحديث بوضوح عن مستقبل القيادة الفنية لمنتخب الأسود.