مازال نادي تشيلسي الإنجليزي، موقفه معلقًا منذ قرار الحكومة البريطانية بتجميد أملاك الروسي رومان أبراموفيتش مالك النادي.
وقد قررت الحكومة البريطانية تجميد أملاك الروسي رومان أبراموفيتش، على خلفية دعمه لغزو روسيا للأراضي الأوكرانية، ومنها إيقاف عملية بيع نادي تشيلسي.
وحسب ما ذكرته صحيفة أس الإسبانية، فإن هناك مشتري جديدة دخل سباق شراء نادي تشيلسي الإنجليزي، وهم عائلة ريكيتس التي تمتلك فريق شيكاغو كابس في الدوري الأمريكي للبيسبول.
يقال إن أكثر من 200 مستثمر مهتمون بشراء نادي ستامفورد بريدج، لكن هؤلاء هم الخمسة الذين صوتوا بأعلى صوت.
ويأتي على رأسهم أيضًا، رجل الأعمال البريطاني نيك كاندي وهو من أوائل من اتصلوا بشراء الفريق، ولديه الكثير من الخيارات، حيث اشتهر في المملكة المتحدة بحبه لتشيلسي وصنع ثروته في التصميم والبناء، لم يقدم بعد العرض النهائي، والذي يجب تسليمه قبل نهاية هذا الأسبوع.
كما أن هناك أيضًا، الغاني آندي أوسو، رجل الأعمال والسياسي، الذي جمع ثروة بفضل تعدين الذهب وطرح عرضًا بقيمة 2.8 مليار يورو.
وسبق وأعلنت التحالف البريطاني وكونسورتيوم سويسري أمريكي شكله تود بوهلي وجوناثان غولدشتاين وهانسجورج ويس، رغبتهم في شراء النادي إلا أن المتحدث باسم كاندي سارع بنفي ذلك: “لا توجد محادثات عن تحالف مع بوهلي وجولدشتاين ، خاصة وأن كاندي لا يريد مشجع توتنهام كجزء من ملكية تشيلسي”.
ويأتي ذلك إلى جانب السعودي محمد الخريجي، مشجع تشيلسي المعروف والذي لن لا توجد لديه أي صلة مباشرة بالحكومة السعودية، ولكن إذا كانت هناك علاقة مباشرة مع مالكي نيوكاسل يونايتد، فإن الحكومة البريطانية سيضع العديد من العوائق أمام الخريجي في عملية شراء النادي.
كما تسعى مجموعة الإعلام السعودي، وهي تكتل تجاري بلد منشأه المملكة العربية السعودية ويتجاوز رأسماله المليار يورو، في شراء تشيلسي، والذي يستطيع تقديم بقيمة 3200 مليون يورو.