بينهم بيريز والخليفي – أوجه التشابه بين أبطال مسلسل لعبة الحبّار والشخصيات البارزة في كرة القدم
كثيرُُ منا تابع المسلسل الكوري الشهير (لعبة الحبّار) الذي تصدّر قوائم الأكثر مشاهدة وحديثًا مؤخرًا في عالم التواصل الاجتماعي، هذا العمل الدرامي الذي يُلقي الضوء على النفس البشرية وبعض الصفات مثل: “الطمع والأنانية” مع التركيز على اللعب على وتر الضمير.
عادة ما تكمن مثل تلك الصفات في الطبيعة البشرية بشكل عام، دون تميز أماكن تواجدهم أو دينهم أو مستوى ثقافتهم حتى، كما أن بعض من بين تلك الصفات ظهرت بوضوح مؤخرًا في عالم الساحرة المستديرة، من قِبل الشخصيات البارزة التي تُدير كرة القدم أو رؤساء ومدربي عدد من الأندية.
يستعرض 365Scores في هذا التقرير التخيلي، عدد من الشخصيات الرئيسية في مسلسل (لعبة الحبّار) ومدى الشبة بينهم وبين الشخصيات البارزة التي تُدير كرة القدم في أوروبا الآن.
إين هو أو الرجل ذو القناع الأسود VS إلكسندر تشيفرين
شخصية (إين هو) في مسلسل (لعبة الحبّار)، هو الشخص الذي كان يُدير كافة الألعاب في نظام محدد مع الإشراف عليها بنفسه عن بُعد، وفي حالة انحراف الجنود الذي قام بتجنيدهم لتسيير نظام الألعاب يمكنه التدخل بقتل أحدهم للتخلص منه تمامًا، فالانحراف عن الأوامر خط أحمر!
إلكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”، هو المتحكم الأول في كرة القدم في أوروبا، من خلال تسيير اللعبة وفقًا لنظام معين وعدد من البطولات التي تُنظم تحت رايته، وفي حالة انحراف أحد الأطراف يٌخرِج في وجهه البطاقة الحمراء.
مؤخرًا، ظهر الوجه الشرس لتشيفرين بعد ظهور رغبة لدى بعض الأندية في أوروبا؛ في تأسيس بطولة جديدة تُدعى بـ”السوبر ليج”، حيث قرر توقيع عقوبات رادعة على الأندية المشاركة في هذا المشروع.
أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس، كان يُعتبر الصديق المقرب لـ تشيفرين، وبعد خروج فكرة السوبر ليج إلى النور، عرف تشيفرين أن أنييلي أحد المؤسسين الرئيسيين لهذا المشروع.
في ذلك الوقت، خرج تشيفرين في تصريحات رسمية لوصف أنييلي بالأفعى والكاذب الكبير، فقال: “لم أر في حياتي شخصًا يكذب عديد من المرات وبإصرار مثله، مؤخرًا قال لي إن كل هذه أكاذيب، ولكن الجشع يجعل القيم الإنسانية تتبخر”.
قبل أشهر قليلة، وقع تشيفرين عقوبة ضخمة على الفرق التي شاركت في تأسيس بطولة السوبر ليج، كما هدد الثلاثي ( ريال مدريد – يوفنتوس – برشلونة ) بالحرمان من المشاركة في دوري أبطال أوروبا، الأمر الذي استدعى تلك الفرق الثلاثة اللجوء إلى القضاء الرياضي لحل الأزمة التي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا، تشيفرين لا يُحب من ينحرف عن نظامه على الإطلاق.
سونج جي هون (بطل المسلسل) VS يورجن كلوب
لعب (سونج جي هون) بطل مسلسل لعبة الحبّار، دور شخص فقير للغاية لا يقدر على التغلب على الفشل الذي يحاصر جوانب حياته، لكن ليس لديه في الحياة سوى ضميره والذي لم يتنازل عنه أبدًا.
سونج جي هون في أحداث المسلسل الدرامي، كان دائمًا ما ينتصر في الألعاب بعد عناء وجهد طويل وتحديدًا في اللحظات القاتلة أو قبل الوقت الحاسم بثوانِ، لكن بأسلوب وخطة مؤثرة للغاية ما يستدعي تعاطف من حوله وتشجيعهم له، هكذا ليفربول مع يورجن كلوب مؤخرًا.
ففي الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز 2020\2021، كان فريق ليفربول يصارع على المركزين السابع والثامن حتى الشهر الأخير من مسابقة الدوري، ليبدأ في الاستفاقة من غيبوبته الطويلة من خلال الفوز بالمباريات الأخير والحاسمة في المسابقة.
المٌدهش أن ليفربول أنهى الموسم الماضي في المركز الثالث، متفوقًا على فريق تشيلسي الذي كان واقفًا بالأصل بين المركزين الثالث والرابع طوال المسابقة.
علاوة على ذلك، عندما خسر الريدز أمام برشلونة في “الكامب نو” في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا نسخة 2019، وعاد بريمونتادا تاريخية لن تٌنسى في “أنفيلد” بنتيجة 4\0.
وفي الموسم الحالي، تحديدًا في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، وأمام ميلان الإيطالي في ملعب “أنفيلد” تأخر ليفربول في النتيجة ثم عاد بريمونتادا جديدة ليحسم جولته الأولى بنتيجة 3\2.
فريق ليفربول خلال الألفية الأولى يمكن دمجه مع شخصية “سونج جي هون” في العديد من الزوايا، فمن ناحية الفقر مثلًا، فهو فريق يمتلك إدارة ليست فقيرة لكنها منضبطة في مسألة صرف الأموال.
على مدار الألفية الأخيرة أيضًا، فشلت إدارة ليفربول في تسهيل المفاوضات مع نجومها البارزين، أمثال فيرناندو توريس ولويس سواريز وحاليًا محمد صلاح، الثنائي الأول رحل عن ليفربول وهمّ في غاية سطوع نجمهم بسبب عدم رغبة إدارة الريدز في الاستجابة لمطالبهم المالية.
الأمر نفسه يحدث الآن مع محمد صلاح، الذي يطالب براتب يتراوح ما بين 300 إلى 380 ألف جنيه استرليني أسبوعيًا، لكن إدارة ليفربول ترفض هذا الأمر، كما الحال مع “سونج هون” الذي فشل في نفض الفشل عن حياته والاستسلام للفقر، ما أدى إلى تفريطه في ابنته الوحيد التي تقيم مع زوج والدتها وتقترب من مغادرة كوربا إلى أمريكا إلى الأبد!
أما من ناحية الضمير، فقد خرجت احصائية قبل عام، تؤكد أن ليفربول هو أكثر فريق في أوروبا ملتزم بقواعد اللعب النظيف داخل الملعب، على الرغم أن الريدز نفسه أكثر فرق أوروبا معاناة من الإصابات طويلة الأمد والتي تعرض لها لاعبيه داخل الملعب.
سوي بيوك – بيب جوارديولا
سوي بيوك في المسلسل، أدت دور (النشالة)، وعلى الرغم أن تلك الصفة لا تستحق التعاطف، لكن شخصيتها كانت من أكثر الشخصيات التي نالت تعاطف كبير من قِبل المشاهدين.
سوي بيوك في العمل الدرامي، كانت تستغل خفة يدها في السرقة، من أجل العيش هي وشقيقها الأصغر، كما كانت ترغب في جمع الكثير من الأموال من أجل لم شمل أسرتها المشتتة بين كوريا الشمالية والجنوبية، لذا وافقت على المشاركة في ألعاب الحبّار.
في العمل الدرامي، كانت (سوي) كلما حاولت التقدم فشلت، كلما قاربت على النهاية تعود مُجددًا من نقطة الصفر، هكذا الأمر مع بيب جوارديولا رفقة مانشستر سيتي تحديدًا.
منذ وصول جوارديولا إلى مانشستر سيتي، اعتزم تعزيز فريقه بعناصر عديدة ومختلفة، حتى أنه قرر التعاقد مع عدد ضخم من اللاعبين ليكون فريقين، الأمر الذي ساعده في الفوز ببطولة الدوري الإنجليزي لأكثر من مرة مؤخرًا والتواجد دائمًا في القمة أو الوصافة ضمن ترتيب جدول البريميرليج.
وعلى الرغم أن مسيرة جوارديولا مع مختلف الفرق التي درّبها كانت مبهرة، لكن ولسبب غامض لا يفوز جوارديولا ببطولة دوري الأبطال مع السكاي بلو! ففي كل مرة يشارك في البطولة على مدار السنوات الأخيرة، يقطع شوطًا كبيرًا ومن ثم لاشئ!
في الموسم الماضي، وصل بيب رفقة مانشستر سيتي إلى نهائي بطولة دوري الأبطال وخسر بطريقة دراماتيكية أمام تشيلسي بهدف دون رد! فـ على الرغم أنه خطف عدد ضخم من اللاعبين على مدار السنوات الماضية في صفقات تخطط الملايين، إلا أنه مع كل إخفاق يكسب تعاطف عدد كبير من المشجعين وتحديدًا محبي وعاشقي التيكي تاكا.
تشو سانغ وو (خريج جامعة سول) VS فلورنتينو بيريز
تشو سانغ وو، في العمل الدرامي اشتهر بـ”خريج جامعة سول الحكومية قسم إدارة الأعمال”، عُرف بصفات الطمع والانانية ويمكنه تقديم خصومه على طبق من ذهب من أجل الوصول لأهدافه الأساسية دون الشعور بالذنب.
هذه الشخصية كان من أكثر شخصيات المسلسل ذكاء وحدة، ما أهله في النهاية للوصول إلى اللعبة الأخيرة، مثله مثل فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد تمامًا، شخص يعرف ما يريد وكيف يأخذه ومتى يتكلم وماذا سيقول.
بيريز خلال السنوات الأخيرة تخلى عن كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس وزين الدين زيدان، على الرغم أن المقربين من هؤلاء قاموا بتسريب حقيقة الأمر، وأن المسألة كانت لرفض وتعنت بيريز في زيادة رواتبهم أو عدم التعاقد مع صفقات بعينها من أجل العمل بمشروع تنافسي ضخم.
لكن بيريز نفسه كان يخرج للتحدث حول هذه الأمور بكل أرياحية، وبطريقة تجعل دُفته هي الأرجح، ليظهر هؤلاء النجوم وكأنهم الطرف الأكثر طمعًا؛ لعدم رغبتهم في مساندة النادي الأبيض في أزمة الاقتصادية!
ومؤخرًا، خرج بيريز بفكرة جديدة على عالم كرة القدم في أوروبا، من خلال شروعه في تأسيس بطولة السوبر ليج، ليواجه هجوم عنيف من قِبل ألكسندر تشيفرين، رئيس يويفا، لكن بيريز لم يستسلم على الإطلاق وخرج لأول مرة في أبريل 2021 للحديث في برنامج “التشيرنجيتو” للتأكيد على أن تشيفرين يستغل الفرق ويُدير كرة القدم في اوروبا بطريقة خاطئة.
حاليًا، الأغلبية العظمى من مشجعي كرة القدم تساند كفة فلورنتينو بيريز وتُدعم فكرة تأسيس السوبر ليج، على الرغم من المعارضات الضخمة التي واجهت فكرة البطولة الجديدة في بداية نماء المشروع.
وفي الميركاتو الصيفي الأخير، تحرك ريال مدريد رسميًا للتعاقد مع كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان، حيث قدم بيريز عرضين ضخمين لضم المهاجم الفرنسي، لكن العملاق الباريسي رفضها كافة!
وخرج بيريز في تصريح غريب الأطوار، حيث قال: ” آمل أن ينتهي كل ما يتعلق بصفقة مبابي في الأول من يناير المقبل”، الأمر الذي أثار ضجة جديدة في الوسط الرياضي العالمي بين الناديين، خاصة وأن بيريز تعمد التصريح بهذا الحديث في أعقاب مقابلة صحفية ضخمة مع صحيفة “ليكيب” أشار خلالها برغبته في الانتقال إلى ريال مدريد
بيريز شخص ذكي للغاية، يعرف ما يقوله جيدًا ومتى يخرج للتصريح بمثل هذه التصريحات، هو يعرف صديقه من عدوه في هذا الوسط، ويعرف كيف يتعامل مع الجميع بالطريقة التي تتناسب معهم، مثل تشو سانغ وو تمامًا في ألعاب الحبّار.
علي عبدول VS خوان لابورتا
أدى علي عبدول شخصية الباكستاني المهاجر إلى كوريا الجنوبية من أجل العمل وكسب المزيد من الاموال، كان (علي) يتحلى بصفة الطيبة ورقة القلب، وحب الخير للآخرين طوال الوقت، غير أنه دائمًا ما يكون تابع لقائد، فلا يقدر أن يكون قائدًا لأحد رغم أن لديه عناصر قوة كبيرة لا يُدركها.
هكذا الحال لدى خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، لديه عناصر قوة عديدة في الفريق الكتالوني حاليًا لكنه لا يقدر على توظيفهم بالشكل المثالي، الآن يمتلك عناصر مثل ( أجويرو – ديباي – بابلو جافي – جونزاليس – يوسف ديمير و بيدري ) لكن ينقصه التوظيف الجيد لهؤلاء.
نادي برشلونة بشكل عام في آخر خمس سنوات، رغم أنه واحدًا من بين أفضل أندية القارة العجوز، كما أنه كان لديه ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان ولويس سواريز في الشق الهجومي، لكنه لم يقدر على معانقة ذهب البطولات الكبرى.
الأمر الذي ظهر جليًا في توديع برشلونة بطولة دوري أبطال أوروبا في أخر 4 سنوات بطرق مهينة للغاية ومؤسفة، بداية من ريمونتادا روما مرورًا بريمونتادا ليفربول وحتى ثمانية بايرن ميونخ.
مؤخرًا، وبسبب الأزمة الاقتصادية الكبرى التي ضربت النادي الكتالوني حتى قسمت ظهره، اضطر لابورتا للرضوخ أمام قرار رحيل ليونيل ميسي الصادم عن برشلونة دون محاولة التفكير قليلًا لإيجاد حل، فقط وافق على رحيل أسطورته حتى لا تتفاق الأزمة المالية التي يواجهها النادي!
خوان لابورتا يمثل علي عبدول في هذا الموقف، عندما تصرف بسذاجة في أحد التحديات التي كلفته حياته، فـ لابورتا لم يقدر على مواجهة الأزمة التي قد تؤدي إلى دخول نادي برشلونة الآن في مثلث بارمودا لفترة زمنية كبيرة، من أجل عدم وقوع النادي في أزمات مالية جديدة، لكن في الوقت نفسه استطاع لابورتا كسب تعاطف المشجعين المنافسين بسبب ما يمر به النادي الأزرق والأحمر حاليًا.
كما أن خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني، خرج مؤخرًا للتأكيد على أن خوان لابورتا أصبح تابع لنادي ريال مدريد وفلورنتينو بيريز ولا يقدر على إتخاذ قرارًا بمفرده، ما يعني أنه غير قادر على أن يقود الدفة.
جانج ديوك سو VS مانشستر يونايتد بعد فترة السير أليكس فيرجسون
شخصية (ديوك سو) في العمل الدرامي كان يؤدي دور زعيم عصابة لسرقة الاموال والأعضاء والتجارة فيها، عُرف عنه حب افتعال المشاكل والازمات بصفة دائمة، حتى أنه قام بافتعال عدد ضخم منها في معسكر الألعاب مع المتسابقين الآخرين بقصد قتلهم والتخلص منهم.
مانشستر يونايتد بعد عهد السير أليكس فيرجسون المبهر، بدأ في التخبط ومعانقة الفشل مرارًا وتكرارًا، حتى أن الفريق ظل قابعًا في المركز السادس بصفة مستمرة على مدار سنوات طويلة، حتى بدأت إدارة النادي في تدعيم الفريق بعدة عناصر مميزة.
وعلى الرغم من التدعيمات الكبرى مؤخرًا، بأمثال (بول بوجبا – برونو فيرنانديز – ماكتومناي – ماركوس راشفورد ) ساهمت تلك التدعيمات في حدث صحوة في الشياطين الحمر حتى أن الفريق أنهى الموسم الماضي في الوصافة، ومع عودة كريستيانو رونالدو الموسم الجاري مُتوقعًا أن يتواجد الفريق في المراكز الأولى أيضًا.
لكن لا يزال نادي مانشستر يونايتد يصارع مؤخرًا بشدة على الرغم من وجود تلك العناصر كافة، وذلك بسبب تواجد أولي جونار سولشاير في القيادة الفنية للفريق.
مانشستر يونايتد وجماهيره عادة ما يفتعلون الأزمات بشكل أو بآخر بسبب العيش على الذكريات وتاريخه الماضي في الكرة الإنجليزية، كما أن سولشاير كان يخرج في المؤتمرات الصحفية طوال الموسم الماضي لتوجيه حديثه لبعض المدربين أمثال يورجن كلوب، حيث تراشق الثنائي بعض التصريحات في فترة ما.
أوه إيل نام (الرجل العجوز) VS ناصر الخليفي
أوه إيل نام جسد شخصية الرجل العجوز أو المتسابق رقم ( 1 )، حرص على أن يظهر أمام الجميع كأنه شخصية ساذجة تمامًا غير قادرة على تحريك قطعة شطرنج من مكان إلى آخر، وفي النهاية اتضح أنه المتحكم الأول في كل ما يدور في الألعاب، كما وكأنه يحرك اللاعبين كأحصنة في سباق الخيل!
كما هو الحال من جانب (ناصر الخليفي) مالك نادي باريس سان جيرمان، لديه المال الكافي للسيطرة على كل ما يريده من لاعبين، نجد هذا بدء في الظهور بشكل واضح في الصيف الماضي، عندما وصل ليونيل ميسي إلى العملاق الباريسي رفقة مبابي ونيمار إلى جانب التعاقد مع سيرجيو راموس. ويتبقى له التعاقد مع كريستيانو رونالدو أو محمد صلاح ليُدير عالم كرة القدم بكفة واحدة.
“إيل نام” في المسلسل كان المتحكم الأول في مصير المتسابقين، قام بصرف أموال طائلة من أجل البحث عن المتعة ليس إلا، على الرغم من أنه لا يفرض رأيه على أي شخص ولا يعرض على أحد اللعب معه، ويترك الجميع يتخذون قرار اللعب معه بمفردهم.
مثلما فعل الخليفي في تعاقده الأخير مع سيرجيو راموس وكذلك ليونيل ميسي، فضّل الصمت وعدم التدخل إلا بعدما اشتعلت الأزمة بين اللاعبين وأنديتهم وقرروا في النهاية الشروع في الرحيل، هنا تقدم الخليفي بعروض مالية ضخمة كالتي كانوا يرغبون فيها، وبالفعل انضم اللاعبين في النهاية إلى فريقه.