بونو يقترب من جائزة زامورا ويرد على محاولات تجديد عقده مع إشبيلية
تسعى إدارة نادي إشبيلية الإسباني لكرة القدم، إلى تجديد عقد الدولي المغربي ياسين بونو حامي عرين الفريق “الأندلسي” والمنتخب المغربي، وذلك بعد أن بات من أهم ركائز الفريق وأحد أفضل حراس المرمى في الدوري الإسباني، خلال الموسم الكروي الحالي، ما دفع بعض الأندية لطلب وده في “المركاتو” الصيفي القادم.
وقال بونو في تصريح لـ”إذاعة ماركا”: “بالنسبة للإصابات التي تعرضت لها تبقى جزء من اللعبة، وقد كانت لدي مباريات مهمة مع فريقي والمنتخب المغربي ضمن كأس إفريقيا و الإقصائيات المؤهلة إلى كأس العالم.
وأضاف المتحدث نفسه: “نعلم أن كل مباراة مهمة بالنسبة لنا لتحقيق الأهداف التي نسعى لها، ونحن في حاجة لجماهيرنا خلال المباراة القادمة، وقد حققنا سلسلة مهمة من الانتصارات في الموسم الكروي الحالي، وأشعر دائمًا أنني لاعب مهم في الفريق، ولكني لست أساسيًا أو بديلًا، أنا عامل مجتهد أذهب إلى النادي لأقوم بوظيفتي بأفضل طريقة”.
ويقترب النجم المغربي ياسين بونو، حارس مرمى فريق إشبيلية الإسباني، شيئا فشيئا من التتويج بجائزة “زامورا”، التي تمنح لأقل الحراس استقبالا للأهداف في الدوري الإسباني.
في هذا الصدد قال بونو: “الشيء الوحيد الذي يدور في ذهني هو أنه في كل لحظة أدخل فيها الملعب أستمتع بها، وفي كل لحظة سأتدرب فيها. والآخر، أنا متحمس للجائزة لكن الشيء الأكثر أهمية هو ما نحققه كمجموعة”.
وعن معاناة مواطنه وزميله في الفريق يوسف النصيري أردف: ” الإصابة التي تعرض لها بداية الموسم كان لها تأثير سلبي، وليس من السهل تدارك الأمر بسرعة، إنه لاعب جيد ويعرف كيف يتصرف، دائما ما أقدم له النصائح، وأعتبره أخي الأصغر”.
وعن رغبة إدارة النادي في تجديد عقده قال بونو: “الآن أركز على دوري في الملعب مع الفريق، وأشكرهم على رغبتهم في تمديد مقامي، وأنا سعيد بذلك وأشكر كل اللاعبين على ما يُقدمونه لقميص النادي”.
وظهر بونو بمستوى كبير في آخر لقاء للفريق “الأندلسي” أمام برشلونة، بعد أن وقف سدا منيعا أمام نجوم “البلوغرانا”، لينال في الأخير إشادة الإسباني تشافي هيرنانديز الذي أكد أن “العملاق” المغربي حرم فريقه من عدة أهداف.
يُشار إلى أن هناك أندية تسعى للاستفادة من خدمات بونو بداية من “المركاتو” الصيفي القادم، أبرزها نادي مانشستر يونايتد، كما أن الدولي المغربي يلفت الأنظار إليه مع كل تألق له بين الخشبات الثلاث لفريقه.
