طالب نادي بوماس المكسيكي، لاعبه السابق، البرازيلي داني ألفيس، بدفع تعويض مادي يُقدر 5 ملايين دولار بسبب خرقه بنود العقد المُبرم بينهما سابقًا.
ويمكث داني ألفيس لاعب برشلونة السابق، في السجن، في انتظار معرفة ما إذا كان يمكن إطلاق سراحه مؤقتًا من السجن أم لا حتى يتخذ القاضي قرارًا بشأن القضية المُتهم فيها بالاعتداء الجنسي على امرأة.
وكان نادي بوماس المكسيكي قد أعلن في وقت سابق فسخ عقد داني ألفيس، بعد القبض عليه على ذمة القضية المُتهم فيها بالاعتداء الجنسي على امرأة.
وبحسب شبكة “UOL” البرازيلية، فأن بوماس المكسيكي طلب عبر البريد الإلكتروني، تعويضًا ماليًا عن الأضرار البالغة نتيجة فسخ عقد داني ألفيش، مطالبًا بالحصول على مبلغ 5 مليون دولار صافية من الضرائب وبدون أي تقسيط.
وأشار التقرير إلى أن النادي المكسيكي أرسل إلى فريق المحامين التابع لـ ألفيس، حتى يتمكنوا من سداد المبلغ في أسرع وقت ممكن، بعد خرق أحد بنود العقد الموقع مع اللاعب.
وجاء في البريد الإلكتروني الذي أرسله بوماس لمحامي ألفيس، التالي:”بالنسبة للانتهاكات الخطيرة للغاية من قبل اللاعب ، في الشروط المنصوص عليها في البندين الرابع عشر والخامس عشر من العقد ، يكون اللاعب ملزمًا بشكل غير قابل للإصلاح بتعويض النادي عن دفع التعويض المنصوص عليه في البند الخامس عشر من العقد ، بمبلغ مبلغ 5 ملايين دولار صافي ، أي معفى من جميع الضرائب أو المقتطعات”.