أعلن نادي بلد الوليد، المملوك للأسطورة البرازيلية، الظاهرة رونالدو، عن معاقبة مشجيعه بسبب العنصرية ضد النجم البرازيلي، فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد خلال مباراة الفريقين في الدوري الإسباني.
وكانت مباراة ريال مدريد وبلد الوليد، بالجولة الخامسة عشر من الليجا، والتي انتهت بفوز النادي الملكي بهدفين نظيفين، شهدت تعرض الجناح البرازيلي لعنصرية من قبل جماهير أصحاب الأرض.
وفي بيان رسمي، أعلن نادي بلد الوليد عن معاقبة جماهيره بسبب العنصرية ضد البرازيلي التي شهدها اللقاء.
فينيسيوس يعاني من العنصرية ضد بلد الوليد
وقال بيان بلد الوليد: “أبلغ ريال بلد الوليد عشرات من مشتركيه بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها هيئة الانضباط الاجتماعي بالنادي، فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت خلال المباراة ضد ريال مدريد، والمصنفة على أنها عنصرية”.
وأضاف البيان: “النادي لا يعتبر مشجعيه عنصريين، لكن ارتكاب هذه الحوادث المحددة أجبرنا على اتخاذ الإجراءات المناسبة”.
وواصل: “تعاون النادي مع الشرطة لتحديد هؤلاء الأشخاص وتم شرح الإجراءات المتخذة التي سيواجهونها لمهتمين، والذي يعتمد على لجنة الدولة لمكافحة العنف وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة”.
وتابع: “التدبير الاحترازي الذي تم اتخاذه هو الإيقاف الفوري لبطاقات المشتركين لهؤلاء الأشخاص حتى حل الملف، والذي سيتم خلال مدة أقصاها شهر واحد.
وأنهى قائلًا: “وذلك بناءً على اللوائح الداخلية لأعضاء التذاكر الموسمية والمشجعين العاديين في ملعب خوسيه زوريلا ولوائح هيئة الانضباط الاجتماعي بالنادي”.
ويتواجد فينيسيوس مع نادي ريال مدريد حاليًا في الأراضي المغربية من أجل خوض نهائي كأس العالم للأندية 2022
