“بلاش فلسفة بالكورة”.. أسرار مثيرة عن محمد عبد المنعم قبل تجربة نيس

“النصيحة لقاح العقل، فكلما قوِيت النصيحة، قوِي العقل واستنار”.. الشخص الذكي فقط هو من يتعلم ويستفيد مما كل حواليه من أحاديث أو ظروف ومواقف سابقة، وهو ماتعرض له محمد عبد المنعم، لاعب نيس الفرنسي ومنتخب مصر.

انضم محمد عبد المنعم، إلى صفوف نيس، خلال فترة الانتقالات الصيفية قادمًا من الأهلي المصري، في صفقة تكلفت مايقرب من 5 مليون يورو.

يُعد عبد المنعم واحدًا من أبرز المدافعين الأفارقة، إن لم يكن أفضلهم داخل القارة السمراء قبل الانتقال إلى أحد أكبر دوريات العالم الدوري الفرنسي، من بوابة فريق نيس.

منذ انضمامه وحتى اللحظة لم يظهر سوى مرتين بشكل رسمي، الأولى كبديل أمام أنجيه في المباراة التي انتهت بالفوز برباعية مقابل هدف، والثانية أساسيًا أمام مارسيليا في مباراة انتهت بخسارة بهدفين.

قد يهمك: مدرب نيس يحرج محمد عبد المنعم؟

صعوبات في الأهلي

واجه عبد المنعم، في بدياته مع الأهلي، صعوبات كبيرة حيث لم يجد مكانًا له في التشكيل الأساسي منذ صعوده للفريق الأول، من قطاع الناشئين بالقلعة الحمراء.

وكشف أحمد فتحي، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، عن نصيحته لمدافع نيس بالرحيل عند تصعيده على سبيل الإعارة.

وقال فتحي، في ظهور عبر قناة ام بي سي مصر 2: ” محمد مدافع يتمتع بالقوة والسرعة، ونصحته بالرحيل عن الأهلي والخروج على سبيل الإعارة، وأكدت له بأنه سيعود مرة أخرى بعد ظهور مستواه “.

قد يهمك: قصة لقب محمد عبد المنعم المختفي

بلاش فلسفة بالكورة

يجيد محمد عبد المنعم، اللعب بالكرة والتمرير بشكل جيد، والمرواغة في بعض المواقف وهو ما لايفضل في الكرة المصرية والعربية، خاصة وأنه يكون أخر لاعب قبل حارس المرمى في الفريق.

يمتاز عبد المنعم، بتلك الامكانيات بشكل كبير، وهو أمرًا أحبه البعض فيه ولم يفضله البعض خوفًا من الأخطاء التي قد تكلف كثيرًا.

وفي هذا الأمر قال فتحي، عن نصحية سابقة لـ عبد المنعم: “قلت لمحمد عبد المنعم عندما صعد للفريق الأول للأهلي أنت لاعب جيد ولكن مركزك لا يريد فلسفة، لو لم تفعل ذلك ستكون من أفضل اللاعبين بمصر”.

كل تلك الأمور الأكيد أنها ساهمت في تألق عبد المنعم، ولفت الأنظار الأوربية إليه، وأن الكرة الحديثة في عصرنا تحتاج إلى المدافع الذي يستطيع التمرير بشكل جيد للأمام، وتسجيل الأهداف وهو ما امتاز به الدولي المصري، والمرواغة في بعض الأحيان إذا لزم الأمر لكن دون الثقة الزائدة التي قد تكلف الكثير.