أخباررياضات أخرىكرة قدم
الأكثر تداولًا

بعد موقف كاسيميرو – ميسي يقود حملة التمرد لإلغاء بطولة كوبا أمريكا

يبدو أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، ينوي السير على خطى نجوم منتخب البرازيل، لدعم فكرة عدم إقامة بطولة كوبا أمريكا هذا الصيف بسبب تفشي فيروس كورونا في البرازيل.

وتتزايد فرص إلغاء بطولة كوبا أمريكا هذا الصيف خاصة بعد نقلها من الأرجنتين مؤخرًا ورفض كولومبيا أيضًا استضافة البطولة على أراضيها،

وكان من المفترض أن تقام بطولة كوبا أمريكا مناصفة بين الأرجنتين وكولومبيا في الصيف الماضي، وبسبب تفشي وباء “كوفيد-19” تم تأجيلها لمدة عام كامل لتقام في يونيو الجاري.

وقبل أيام، قرر اتحاد الكرة في أمريكا الجنوبية “كونميبول” سحب تنظيم البطولة من الأرجنتين بسبب تفشي فيروس كورونا في البلاد، بجانب إندلاع أحداث شغب مختلفة في كولومبيا، ليستقر بها الرحال إلى البرازيل على أن تقام هناك في ريو دي جانيو بداية من 13 يونيو الجاري للمرة الثانية على التوالي.

ومن جانبه، كان كاسيميرو نجم منتخب البرازيل، قاد حملة تمرد تجاه إقامة بطولة كوبا أمريكا بالأساس في ظل الوضع الصحي الخطير الذي تمر به البرازيل في ذلك الوقت بسبب ارتفاع مُعدل الإصابات والوفيات بسبب وباء كورونا.

وبحسب ما ورد في “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فيبدو أن ليونيل ميسي قائد الأرجنتين يوافق رأي كاسميرو في إلغاء البطولة بالكامل حتى تهدأ الأوضاع.

اشترك في قناة تليجرام الجديدة وتابع كل ما يخص كرة القدم من أخبار وانتقالات ونتائج

وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أن ميسي قرر إجراء عدة اتصالات بزملائه في المنتخبات الأخرى للإتفاق على قرار موحد بشأن إلغاء البطولة هذا الصيف، حيث بدأ اتصالاته الأولى بزميله السابق في برشلونة، نيمار دا سيلفا.

كما أجرى ميسي مجموعة اتصالات أخرى مع زميله في منتخب أوروجواي “لويس سواريز”، وكذلك فيدال من منتخب تشيلسي للإتفاق على الأمر ذاته.

وأضافت “موندو” أن ربما يعلن لاعبي منتخبات أمريكا الجنوبية قرارهم بعدم الرغبة في إقامة كوبا أمريكا، عقب انتهاء مباريات المنتخبات في تصفيات كأس العالم والمقرر أن تُختتم الأربعاء المقبل.

محمد مصطفى

صحفي مصري، يملك خبرة أكثر من أربع سنوات في النسخة العربية من 365Scores، لدي القدرة على تغطية كافة أحداث الرياضية المحلية والعالمية والعربية، بدأت العمل الصحفي في 2009، ولدي القدرة على ترجمة المواد الإخبارية من مُختلف الصحف العالمية.

23125 مقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *