أخبارالهلالبطولات ودورياتتقارير ومقالات خاصةكرة القدم الإيطاليةكرة القدم السعودية
الأكثر تداولًا

بعد فقدان سعود عبد الحميد صداقته مع الدوسري.. من يدعمه؟

علاقات الصداقة من أهم المقوّمات التي تساعد المرء على تقبُل صعوبات الحياة، بينهم السعودي سعود عبد الحميد نجم الهلال السابق ولاعب روما الإيطالي الحالي، ومواطنه سالم الدوسري زميله عندما كان يرتدي معه قميص الزعيم، لكن الثنائي فقدا علاقتهما بشكل مفاجئ.

سبق وأن انتشرت بعض الأخبار قبل رحيل سعود إلى صفوف ذئاب الكالتشيو، عن حدوث أزمة بينه وبين الدوسري، خلال إحدى تدريبات قلعة الأزرق العاصمي، حيث زعمت التقارير أن عبد الحميد تدخل في لعبة بقوة على سالم، كما أشارت التكهنات إلى أن الأخير يرى أن زميله السبب في إصابته بالرباط الصليبي.

على الرغم من عدم تأكد صحة وقوع الحادثة، لكن سالم قام بإلغاء متابعته لحساب سعود على موقع التواصل الاجتماعي “انستجرام”، وعندما وصل عبد الحميد إلى فريق روما قام هو الآخر بإلغاء متابعة الدوسري، وهو الأمر الذي لفت انتباه الجماهير خاصةً وأنهما كان يربطهما علاقة قوية.

سعود عبد الحميد - روما
سعود عبد الحميد – روما – المصدر: Gettyimages

كوليبالي يؤازر سعود عبد الحميد عقب فقدان صداقته مع الدوسري

على لاجانب الآخر، يقوم السنغالي خاليدو كوليبالي بدور الصديق المخلص مع سعود عبد الحميد، حيث صرح اللاعب عبر “بودكاست” مع الإعلامي الرياضي أحمد العجلان، قائلًا: “دانييلي دي روسي، المدير الفني السابق لنادي روما، تواصل معي للسؤال عن سعود.. وقمت بترشيح اللاعب بقوة للعب في الدوري الإيطالي”.

واختتم: “أعلم أن رحيل سعود صعب جدًّا على مشجعي ‎الهلال، وكذلك فهو صعب علي شخصيًّا، لكن سندعم اللاعب طالما هو أراد ذلك فحلمه اللعب في أوروبا”.

يظهر في حديث كوليبالي مدى ترابط علاقته مع سعود وقوة صداقتهما، حتى بعد أن رحل السعودي إلى إيطاليا، لكن الحقيقة أن الصداقة لا تقل بطول المسافات بل تزداد بالمحبة والمشاعر النقية بين الطرفين، لأن المرء يحتاج دائمًا إلى من يمسك بيديه ليجعله قادرًا على تخطي صعوبات الحياة وتحمل ضغوطاتها.

عنان رضا

صحفية رياضية منذ 2018، لدي خبرة في كتابة الأخبار العالمية والمحلية وأخبار المحترفين، ولدي أيضًا خبرة في مجال الترجمة باللغتين الإسبانية والإنجليزية، بالإضافة إلى إهتمامي بمتابعة ما وراء الحياة الشخصية للاعبي كرة القدم في كافة أنحاء العالم، وكتابة القصص الإخبارية عنهم.

70 مقال

المقالات المتعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *