أخبارالأهلي المصريكرة القدم العربيةكرة القدم المصريةكرة قدمكرة مغربية

بعد خسارتها ذهابا.. الأندية المغربية ترفع شعار التحدي قاريًا في إياب “الحسم”

ترفع الأندية المغربية، الوداد والرجاء الرياضيين والجيش الملكي،  شعار التحدي، وتعول على دعم جماهيرها لتدارك هزيمة الذهاب، وحجز مقعدا لها في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، نهاية الأسبوع الجاري.

ونفذت التذاكر المطروحة من قبل الرجاء والوداد لمباراتيهما أمام كلا من الأهلي المصري وسيمبا التنزاني، بعد ساعات قليلة من طرحها للبيع، سواء الدفعة الأولى أو الثانية، ما سيجعل مدرجات مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، ممتلئة عن آخرها، باستثناء المنطقة رقم 6 التي لا تزال مغلقة.

وينتظر أيضا أن تكون مدرجات مركب مولاي عبد الله بالرباط، ممتلئة أيضا بالجماهير العسكرية، بغية تقديم الدعم لفريقها لتدارك هزيمة الذهاب أمام اتحاد العاصمة الجزائري، وحجز مقعدا له في نصف النهائي، بعد غياب طويل عن هذا الدور، في انتظار طرح التذاكر من قبل إدارة الجيش الملكي.

هل تحقق الأندية المغربية التأهل في قمم الإياب

ويعتبر الوداد الرياضي الأوفر حظا للعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بالرغم من خسارته ذهابا بهدف نظيف أمام سيمبا التنزاني، حيث يتوجب على الفريق الأحمر تسجيل هدفين مع ضرورة الحفاظ على نظافة شباكه لحسم تأهله إلى المربع الذهبي، وهو ما يمكن لرفاق يحيى عطية الله القيام به، في ظل الدعم الكبير الذي سيجدونه من قبل جماهيرهم، وكذلك لقلة خبرة لاعبي سيمبا في مثل هذه المباريات.

وفي الجهة المقابلة، تعتبر مهمة الرجاء الرياضي صعبة أمام الأهلي المصري، بعد خسارته بهدفين نظيفين ذهابا، حيث يتوجب على أبناء منذر الكبير تسجيل ثلاثة أهداف مع الحفاظ على نظافة شباكهم، إن أرادوا المرور إلى نصف النهائي، إذ يبقى كل شيء ممكن في ظل الدعم الذي سيلقاه الفريق الأخضر من جماهيره، علما أن الفريق الأهلاوي متمرس في مثل هكذا لقاءات.

الأندية المغربية
جماهير الوداد والرجاء المغربي

وفي كأس الكونفدرالية الإفريقية، تعتير مهمة الجيش الملكي معقدة كذلك، بعد خسارته ذهابا أمام اتحاد العاصمة الجزائري بهدفين نظيفين، حيث يلزم الفريق العسكري تسجيل ثلاثة أهداف مع ضرورة الحفاظ على نظافة شباكه، لحسم تأهله إلى نصف النهائي، علما أن داكروز سيفتقد لخدمات رضا سليم الذي يعتبر مفتاح اللعب للعساكر في خط الوسط، بعد طرده في لقاء الذهاب، ما سيلزم المدرب على إيجاد بديل قادرا على الربط بين الخطوط، لتسهيل مرور الكرة إلى المهاجمين.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3102 مقال

المقالات المتعلقة