أخباركأس العالم 2022كرة قدمكرة مغربية
الأكثر تداولًا

بعد السعودية.. هل يسير المغرب على خطى الخضر في أولى مبارياته بكأس العالم 2022؟

انطلق العد العكسي لموعد بداية أول مباراة للمنتخب المغربي، في نهائيات كأس العالم 2022، والتي ستجمعه بمنتخب كرواتيا، وبات الشارع الكروي المغربي منقسماً إلى نصفين، بين متفائل بقدرة “الأسود” على البصم على مشاركة تاريخية، والتأهل إلى الدور الموالي، وبين فئة ترفع شعار الواقعية، وتستبعد أن تكون مغامرة رفاق سايس في قطر، أفضل من سابقتها في روسيا.

ورفع انتصار المنتخب السعودي على نظيرنه الأرجنتيني من همم النتخبات العربية المشاركة في كاس العالم، بعد فوز تاريخي للخضر، آملين أن تسير المنتخبات العربية على خطى المنتخب السعودي في مونديال قطر.

وسيكون المنتخب المغربي مطالباً بالاستعانة بثلاثة مفاتيح، لتفادي افتتاح مشاركته العالمية بهزيمة أمام كرواتيا، ستعجل بتشغيل محرك طائرة الأسود للعودة إلى الرباط، فيما سيكون تحقيق التعادل بحد ذاته نتيجة إيجابية أمام وصيف بطل العالم، للتمسك بآمال التأهل إلى الدور الموالي.

الواقعية في الأداء

يظل التحضير الذهني للمنتخب المغربي حاسماً في الكيفية التي يمكن أن يظهر بها رفاق حكيم زياش في مباراة الأربعاء المقبل أمام كرواتيا، خصوصاً وأن التفاؤل الذي يسبق المواجهة، يجب أن توازيه واقعية في تعامل اللاعبين مع أطوار المباراة، من دقيقتها الأولى حتى صافرة النهاية.

وإذا كان على المنتخب المغربي أن يستوعب كون كرواتيا فريق منتشي بوصافة بطل العالم 2018، فعليه أيضاً استحضار إمكانيات “أسود الأطلس” كمجموعة قادرة على مقارعة الكبار، إن هي تفادت ارتكاب أخطاء التركيز المؤثرة، والرضوخ إلى دهشة المباراة الأولى.

اللعب الجماعي

لا بد أن يكون وليد الركراكي، قد دون ملاحظاته بعد المباراة الودية أمام جيوريا، واشتغل على الخطاب الذهني مع لاعبيه للانسلاخ عن اللعب الفردي، وتغليب اللعب الجماعي لفائدة المنتخب المغربي، خصوصاً في ما يتعلق بالإمدادات الأمامية والتمريرات الحاسمة في العمق الهجومي، بعيداً عن الأنانية أو إقصاء البعض للبعض.

وذكرت مصادر مقربة من المنتخب المغربي أن الركراكي يركز كثيراً في عمله على مستودع ملابس “الأسود”، حتى ينصهر جميع اللاعبين في فلسفة تغليب مصلحة المنتخب على الحسابات الفردية الضيقة.

اللعب بقتالية

عندما يتبنى المنتخب المغربي روحاً قتالية على أرضية الملعب، غالباً ما يمتع أداءً ونتيجة، حتى بات هذا المعطى مطلباً ملحاً لدى الجماهير المغربية من الفريق الوطني، خصوصاً بوجود مجموعة من اللاعبين المهاريين، من قبيل أشرف حكيمي وحكيم زياش وعبد الرزاق حمد الله، شريطة أن يتسلحوا بالرغبة والتركيز طيلة 90 دقيقة، ويستخلصوا بعض الدروس من مباراة اليوم بين السنغال وهولندا.

حكيم الزايري

صحفي مغربي من مواليد عام 1994، بدأ العمل في المجال الإعلامي سنة 2016، مسؤول عن تغطية أحداث الكرة المغربية بموقع 365Scores، ومحترف في التعليق الصوتي وكتابة "سكريبتات" للفيديوهات القصيرة، وإعداد تقارير رياضية بالصوت والصورة، بالإضافة لكتابة مقالات في الكرة العالمية.

3400 مقال