بعد التأهل لـ”الدور الفاصل” – ردود فعل متباينة حول نجاعة منتخب المغرب أمام منتخبات قوية في قادم الاستحقاقات
انقسم الشارع الرياضي المغربي إلى قسمين، عقب ضمان المنتخب المغربي التأهل رسميا لـ”الدور الفاصل” المؤهل لكاس العالم قطر 2022، حول نجاعة العناصر الحالية لـ”أسود الأطلس” لتحديات أمام منتخبات قوية، على المستوى القاري والعالمي.
وتباينت ردود أفعال الجماهير المغربية بعد ضمان المنتخب المغربي عبوره إلى الدور الفاصل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، بعد فوز “الأسود” على منتخب غينيا كوناكري بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، في المباراة التي جرت مساء أمس الثلاثاء، لحساب مؤجل الجولة الثانية من الإقصائيات.
وأعرب معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي على ضرورة استمرار العمل الجاد داخل المنتخب المغربي لتصحيح الأخطاء وتقوية الصفوف قبل مرحلة الحسم، والتي ستعرف مشاركة أقوى المنتخبات على صعيد القارة، مطالبين مكونات الفريق بتفادي الغرور واستحضار واقع أن رفاق أيوب الكعبي استفادوا من عامل استقبال مبارياتهم الأربعة في التصفيات على أرضهم.
وطبع الحذر فرحة الجماهير المغربية ببلوغ الدور الحاسم من التصفيات، معبرة في تعليقاتها على الأمر عن توجسها من أن تكون انتصارات “الأسود” في الجولات الأربعة الماضية “ملغمة” و خادعة، نظرا للقيمة الفنية للخصوم، علما أن المنتخب الغيني خلق للمنتخب المغربي، في مباراة الأمس، متاعب عديدة، خصوصا في الشوط الأول، قبل أن يحسم “الأسود” النتيجة لصالحهم برباعية مقابل هدف واحد.
جدير بالذكر أن مدرب المغرب، وحيد خاليلوزتش، أقدم على عدة تغييرات، سواء في النهج التكتيكي أو التشكيل الرسمي للمنتخب المغربي، في مباراته ضد غينيا كوناكري مقارنة بالمبارتين السابقتين.
ورغم ضمانه التأهل مبكرا إلى الدور الحاسم من التصفيات، إلا أن المنتخب المغربي سيكون مطالبا بتحقيق نتائج إيجابية في مبارتيه المتبقيتين أمام منتخبي السودان وغينيا، عن الجولتين الخامسة والسادسة، الشهر المقبل، لمواصلة حصدها النقاط في الترتيب الإفريقي للمنتخبات.
وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب المغربي هو ثاني المتأهلين إلى الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم منذ الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات، إلى جانب المنتخب السينغالي، برصيد 12 نقطة لكل منهما.