بعد إهدار ميسي ونيمار – مبابي مستعد لإنقاذ باريس وتحمل مهمة تسديد ركلات الجزاء
اقترن اسم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، باحصائية سيئة ظهرت مؤخرًا على الساحة، بعدما أهدر لاعبو العملاق الباريسي ثلاث ركلات جزاء مؤخرًا.
حيث أضاع فريق باريس سان جيرمان ركلتي جزاء في آخر مباراتين على التوالي، وثلاث ركلات من آخر 10 تم احتسابها هذا الموسم، أي حققوا نسبة نجاح تقدر بـ 70% فقط.
صحيفة “ليكيب” الفرنسية، ناقشت في تقرير لها، أن البطل الحالي للدوري الفرنسي، لم يكن لديه مثل هذا المعدل السيء منذ موسم 2015\2016.
الصحيفة الفرنسية، قالت أن باريس سان جيرمان يريد تغيير المسدد الرئيسي لركلات الجزاء في الفريق الأول، وهو صراع يرغب كيليان مبابي في تسويته.
حيث أشار المهاجم الفرنسي بشكل خاص، بأنه يرغب في تحمل مسؤولية تسديد الركلات حتى نهاية الموسم الجاري، كونه الشخص الأكثر قدره على تصويبها عن ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.
المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، لم يصرح عن المسدد الرئيسي لركلات الجزاء في العملاق الباريسي، ولهذا السبب شارك كلًا من: مبابي وميسي ونيمار في تسديدها بالتناوب هذا الموسم.
ونجح مبابي في التسجيل من ثلاث ركلات جزاء، بينما أضاع ميسي ركلتين، واحدة في مباراة ريال مدريد في دوري أبطال اوروبا وكذلك في كأس فرنسان فيما نجح نيمار في إحراز ركلتي جزاء وأهدر مؤخرًا في الدوري الفرنسي.