بعد أرقامه القياسية في كأس العالم.. ارتفاع ملحوظ في القيمة السوقية لمنتخب المغرب

بعد تأهله إلى نصف نهائي كأس العالم المقامة بقطر، استطاع المنتخب المغربي أن يحقق إنجازا عربيا وإفريقيا تاريخيا غير مسبوق، منهيا بذلك هيمنة أوروبا وأمريكا الجنوبية على نهائيات المونديال.

وأصبح المنتخب المغربي ثالث منتخب من خارج أوروبا وأمريكا الجنوبية يبلغ نصف نهائي بطولات كأس العالم، بعد كل من منتخبي الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.

وبعد هذا الأداء المشرف لأسود الأطلس، ارتفع سقف توقعات الملايين بالعالم العربي وفي الدول الإفريقية، بأن تكون الكأس الذهبية من نصيب المنتخب المغربي.

أسود الأطلس.. أرقام قياسية بارزة

بدأ المنتخب المغربي مشواره في مونديال قطر بتعادل سلبي أمام منتخب كرواتيا، ليحقق بعدها الانتصار أمام بلجيكا بهدفين دون رد، وبهدفين لهدف أمام كندا، وفي دور الثمن أقصى الأسود منتخب إسبانيا عن طريق ركلات الترجيح بعد التعادل سلبا في اللقاء والأشواط الإضافية، وفي دور الربع استطاع الأسود الإطاحة بمنتخب البرتغال بنتيجة هدف دون رد.

وبهذا هذا الأداء المبهر، ارتفعت القيمة السوقية للاعبي المنتخب المغربي لتبلغ 241.10 مليون يورو، وفق موقع “ترانسفير ماركت”، ويتصدر الأسود قائمة المنتخبات العربية من حيث القيمة السوقية، بفعل العدد الكبير من النجوم العالمية أبرزهم أشرف حكيمي الظهير الأيمن لنادى باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي تبلغ قيمته 65 مليون يورو، ونايف أكرد مدافع نادي وست هام يونايتد الإنجليزي بقيمة 25 مليون يورو، ونفس المبلغ بالنسبة للاعب بايرن ميونخ الألماني نصير مزراوي.

وحقق الأسود أرقاما قياسية خلال مشوارهم في مونديال قطر، حيث يملك المنتخب المغربي أقوى دفاع؛ فلم تتلق شباكه سوى هدف واحد منذ بداية البطولة، ويعد أكثر المنتخبات العربية تسجيلا للأهداف في تاريخ كأس العالم بـ19 هدفا حتى الآن، وأصبح وليد الركراكي أول مدرب عربي وإفريقي يصل إلى نصف النهائي.

وبات المغرب أول منتخب عربي يتصدر مجموعته في كأس العالم مرتين، محققا بذلك ولأول مرة فوزين في دور المجموعات، وأول بلد عربي يحصل على 7 نقاط في هذا الدور، وأصبح حكيم زياش، أول لاعب عربي يخوض 9 مباريات كاملة في كأس العالم، وصاحب أسرع هدف وأبعد هدف للمنتخبات العربية (3 دقائق و30 ثانية ومسافة 30.66 مترا).

وأصبح يوسف النصيري أول لاعب مغربي يسجل في نسختين من كأس العالم، كما بات ياسين بونو، أول حارس عربي يتصدى لركلتي ترجيح في تاريخ كأس العالم، وسجل المنتخب المغربي خمسة أهداف في المونديال في ما تلقت شباكه هدفا واحدا.