(بصفقات ضعيفة).. الفرسان في خبر كان وزينباور أمام فرصة أخيرة
يواجه نادي الوحدة السعودي أزمة حقيقية في دوري روشن بعد سلسلة من النتائج المخيبة، جعلته يتراجع إلى المركز الـ 15. الإدارة برئاسة سلطان أزهر، والمدير التنفيذي لكرة القدم توفيق تونسي، منحت المدرب الألماني جوزيف زينباور، فرصة أخيرة لتحسين الأداء في المباراتين المقبلتين أمام الرائد والخليج.
تدهور مستوى الفريق جاء نتيجة ضعف الصفقات الصيفية والتفريط في نجوم بارزين، مما أثار غضب الجماهير التي هجرت المدرجات. ومع استقبال 16 هدفًا حتى الآن، أصبح مصير المدرب على المحك في حال استمرار الإخفاق.
زينباور أمام اختبار صعب أمام الرائد والخليج
قررت إدارة نادي الوحدة، برئاسة سلطان أزهر، والمدير التنفيذي لكرة القدم توفيق تونسي، منح المدرب الألماني جوزيف زينباور فرصة أخيرة في المباراتين المقبلتين أمام الرائد والخليج. تأتي هذه الفرصة في ظل تراجع مستوى الفريق بشكل كبير في دوري روشن، حيث تُدرس الإدارة خيار تغيير المدرب في حال الفشل في تحقيق نتائج إيجابية.
أداء مخيب وتراجع في ترتيب الدوري
يعيش الوحدة وضعًا صعبًا في دوري روشن السعودي هذا الموسم، إذ حقق الفريق انتصارًا وحيدًا أمام الصاعد حديثًا العروبة، فيما تعادل في مواجهتين وخسر في ثلاث مناسبات. إحدى تلك الهزائم كانت ثقيلة بنتيجة 7-1 أمام الاتحاد، ما زاد من حدة الضغوط على الإدارة والجهاز الفني. هذا الأداء المخيب جعل الفريق يحتل المركز 15 في الترتيب العام، مع تراجع ملحوظ في أداء معظم اللاعبين.
أزمة في حراسة المرمى والدفاع
إحدى المشكلات الرئيسية التي يعاني منها الوحدة هذا الموسم هي ضعف الحراسة والدفاع. فرط النادي في حارسه الدولي المغربي منير المحمدي، رغم بقاء موسم إضافي في عقده يمنح النادي حرية تجديده، وتعاقد مع الحارس الأوروغوياني أروابارينا، الذي لم يُظهر المستوى المطلوب. نتيجة لذلك، أصبح الوحدة أضعف خطوط الدفاع في الدوري، إذ استقبلت شباكه 16 هدفًا حتى الآن في 6 جولات فقط.
إخفاق في تعويض النجوم الراحلين
لم تقتصر مشاكل الوحدة على الجانب الفني فقط، بل امتدت إلى سوق الانتقالات. فقد رحل عن الفريق نجوم مؤثرون مثل البرازيلي أنسيلمو دي مورايس، والمغربي فيصل فجر، والمدافع الكوستاريكي دوراتي، دون أن تتمكن الإدارة من تعويضهم بصفقات قوية. وقد أثبتت التعاقدات الصيفية الجديدة عدم فاعليتها، ما زاد من غضب الجماهير واستيائها.
غياب الجماهير عن المدرجات وسوء التخطيط
تشهد مدرجات ملعب الشرائع عزوفًا واضحًا من جماهير الوحدة، التي أعربت عن استيائها من تراجع مستوى الفريق. يأتي هذا العزوف كنتيجة مباشرة لسوء العمل الإداري والفني خلال فترة الانتقالات الصيفية، حيث تحول الفريق من كونه أحد فرق الوسط إلى فريق يصارع في مؤخرة الترتيب.
يواجه الوحدة مرحلة حرجة في الأسابيع المقبلة، إذ يتعين على المدرب زينباور تحقيق نتائج إيجابية لتجنب المزيد من الأزمات الفنية والإدارية، واستعادة ثقة الجماهير والإدارة قبل فوات الأوان.