بسبب تصريحاته ضد المثلية – صحف إنجليزية تهاجم أبو تريكة و”بي إن سبورت” تعاقبه!
تلقت مجموعة “بي إن سبورت” القطرية، موجة انتقادات لاذعة، مؤخرًا، بعد تصريحات أسطورة الكرة المصرية محمد أبو تريكة، والتي هاجم خلالها المثلية والمتحولين جنسيًا.
النجم المصري محمد أبو تريكة، كان قد انتقد دعم الدوري الإنجليزي للمثلية الجنسية، عن طريق ارتداء شارة قيادة تحمل ألوان (قوس قزح) وهو شعار يرمز إلى المثلية خلال الجولتين الثالثة عشر والرابعة عشر من البريميرليج.
وطالب أبو تريكة، خلال الاستوديو التحليلي لمباراة (تشيلسي ومانشستر يونايتد) الأحد الماضي، بضرورة التوقف عن دعم كل ما يتعلق بالمثلية الجنسية، خاصة وأن تلك المعتقدات لا تتوافق مع الإسلام والطبيعة البشرية، واصفًا إياها بـ”أيدولوجية سيئة وخطيرة” على المجتمع.
وقال أبو تريكة عبر الاستوديو التحليلي: ” أتمنى أن تعرض قناة بي آن سبورت في السنوات القادمة، خلال جولتي حملة المثلية، اللعبة مباشرة عند صافرة الحكم، دون استوديوهات لتجنب كل ما يتعلق بتلك الحملة “.
وتابع: “دورنا هو الوقوف في وجه هذه الظاهرة الشذوذ الجنسي لأنها أيديولوجية خطيرة وسيئة والناس لا يخجلون منها بعد الآن “.
وأتم: “سيقولون لك أن المثلية الجنسية من حقوق الإنسان. لا، إنها ليست حقوق إنسان، إنها في الحقيقة ضد الإنسانية “.
ومن جانبها، خرجت عدة صحف إنجليزية، من بينها “ديلي ميل” و”الجارديان” و”ذا تايمز” وكذلك “ذا أثليتيك” بشن هجوم عنيف على أبو تريكة وقنوات “بي إن سبورت” بسبب ما بدر منه تجاه المثلية الجنسية مؤخرًا.
ووفقًا لما ورد في “ديلي ميل” البريطانية، فقد تم توبيخ لاعب كرة القدم المصري السابق محمد أبو تريكة من قبل المجموعة الإعلامية بعد إطلاقه في خطبة مدتها دقيقتان ضد الحملة المصممة لتسليط الضوء على قضايا مجتمع الميم والشمولية داخل اللعبة.
وقد تم تحذيره من انتهاك السياسة التحريرية بسبب وجهات نظر شخصية بعد مقطع وصف فيه المثلية الجنسية بأنها “أيديولوجية خطيرة” ودعا القناة إلى تجنب إظهار أي جزء من الحملة.
ورصدت “ديلي ميل” تصرف مجموعة قنوات “بي آن سبورت” تجاه أبو تريكة، حيث قررت إصدار بيانًا عبر المتحدث بإسم المجموعة الإعلامية للتأكيد على دعم القناة وتأييدها لكل خلفية ولغة وتراث ثقافي عبر 43 دولة متنوعة.
وقال المتحدث بإسم مجموعة “بي آن سبورت” القطرية: ” نحن بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية، فإننا نمثل وندعم الأشخاص والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي 43 دولة متنوعة بشكل كبير، مثلما نظهر كل يوم”.