برشلونة أم ريال مدريد.. من المستفاد الأكبر من تقنية الفيديو في الكلاسيكو؟
يستضيف نادي برشلونة غريمه التقليدي ريال مدريد، مساء غدِ الأحد، في مباراة الكلاسيكو، على ملعب “كامب نو” ضمن لقاءات الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
وستكون “تقنية الفيديو” أو “الفار” جزءًا أساسيًا من مباراة الكلاسيكو مُجددًا، فمنذ تأسيس تقنية حكم الفيديو في موسم 2018\2019، لم تشهد تدخلًا سوى في مرتين فقط في مواجهات برشلونة وريال مدريد.
الطريف أن حكم كلاسيكو الغد، سانشير مارتينيز كان بطلًا في المناسبتين اللاتي شهدت تدخل تقنية حكم الفيديو، في مباراة الفريقين.
كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة موسم 2019\2020
وكانت المرة الأولى التي شهدت تدخل من تقنية حكم الفيديو، في الكلاسيكو في موسم 2019\2020 الذي انتهى بفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 5\1، حيث أسقط رافاييل فاران مهاجم برشلونة لويس سواريز داخل منطقة الجزاء.
وبعدما ترفع حكم المباراة (سانشيز مارتينيز) عن احتساب عقوبة ضد ريال مدريد، سمع تحذير من غرفة الفار تشير بضرورة احتساب ركلة جزاء، وبالعودة إلى مراجعة اللعبة، عاد الحكم ليحتسب ركلة جزاء لصالح برشلونة.
كلاسيكو برشلونة وريال مدريد (كامب نو) موسم 2020\2021
وفي المرة الثانية، تدخلت تقنية حكم الفيديو لتغيير قرار حكم الساحة مُجددًا، وذلك في مباراة الكلاسيكو في موسم 2020\2021 الذي أقيم في ملعب “كامب نو”.
بعدما أثبتت مراجعة تقنية الفار، وجود لمسة من قبضة لونجليه لمدافع الميرينجي سيرجيو راموس، والتي انتهت في النهاية باحتساب عقوبة لصالح ريال مدريد، انتهى هذا اللقاء بفوز اللوس بلانكوس بنتيجة 3\1.
لقطات مثيرة تغاضى عنها حكم الفيديو
لكن بطبيعة الحال، فإن تدخل حكم الفيديو المساعد مرتين فقط لا يعني أنه لم يكن هناك سوى إجراءين مثيرين للجدل. كانت هناك العديد من اللقطات الأخرى التي تم طلب المراجعة فيها دون أن يستجيب الحكم الميداني أو غرفة الفار للاحتجاجات.
ففي كلاسيكو الـ 5\1، بعد ركلة جزاء سواريز، طلب ريال مدريد بطرد المهاجم الأوروجواني بعد تدخل عنيف مع ناتشو! لكن حكم المباراة رفض التدخل.
وفي كلاسيكو 2020\2021، طلب برشلونة بالحصول على ركلة جزاء بعد تدخل قوي من ميندي على برايثوايت في الدقائق الأخيرة من المبارة، لكن حكم المباراة لم يُعير اهتمام ولم يطالب بمراجعة اللعبة في غرفة الفيديو.
وقال كومان بعد تلك المباراة: “لا أعرف سبب وجود تقنية حكم الفيديو المساعد في إسبانيا. لقد شاهد الجميع المسرحية”.
