برسالة مؤثرة.. نايف أكرد يرد على اتهام وليد الركراكي بالعنصرية
ارتفعت وتيرة الجدل في الساعات القليلة الماضىة عقب اتهام مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي بالعنصرية تجاه قائد منتخب الكونغو الديمقراطية، والاشتباكات التي حدثت بعد صافرة نهاية المباراة.
ورد وليد الركراكي على اتهامات شانسيل مبيمبا قائد المنتخب الطوغولي، في حوار له مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية، نفى من خلاله ادعاءات “الميز العنصري” الموجهة إليه، واصفا إياها بـ”الكاذبة”.
وعرفت مباراة المغرب ضد الكونغو الديمقراطية التي انتهت بالتعادل الإيجابي (1 – 1) اشتباكات وملاسنات بين اللاعبين ومكونات الفريقين بعد صافرة النهاية.
وأشارت تقارير صحفية متطابقة، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، فتح تحقيقا للكشف عن ملابسات الأحداث التي عرفتها مباراة المنتخب المغربي والكونغولي في كأس أمم إفريقيا.
وفي هذا الصدد نشر عدد من لاعبي منتخب المغرب رسائل عبر حساباتهم الرسمية تنفي التهم الملفقة لمدربهم، وموجهين دعوة لعدم جعل الأمور تخرج عن نطاق كرة القدم.
نايف أكرد يدافع عن وليد الركراكي
وكتب نايف أكرد: “أمس، بعد المباراة، لاحظت للأسف أن الأمور قد تدهورت قليلاً على شبكات التواصل الاجتماعي وحتى في بعض وسائل الإعلام. الاشتباكات شيء عادي تماماً أثناء مباراة لكرة القدم”.
وواصل تدوينته: “اتهام مدرب بشكل خاطئ بأشياء لا تتوافق مع قيمه على الإطلاق شيء خاطئ تماماً، وهذا ليس من شيمي. الصمت أيضًا خطأ في مثل هذه اللحظات، لأنه يؤدي إلى سوء الفهم الذي، أدى اليوم إلى هذه الانحرافات.”
واختتم نايف أكرد: “أنا أعرف مدربنا وليد الركراكي منذ كان عمري 17 سنة، وما أقرأه منذ الأمس عكس ما هو في الواقع تمامًا. المتهم اليوم بأشياء مختلفة هو شخص نزيه تماماً. خذوا خطوة للخلف وتذكروا أن هذه مجرد كرة قدم وليس أكثر من ذلك. لا للكراهية بين البلدان، لا للعنصرية ولا للتشهير.”
ماذا قال رومان سايس عن أحداث مباراة المغرب ضد الكونغو الديمقراطية؟
وعلى نفس الدرب سار رومان غانم سايس قائد منتخب المغرب، حيث نشر بدوره رسالة على حسابه الرسمي أشار فيها إلا أن ما يشاع لا علاقة له بما حدث بعد المباراة.
وأوضح سايس أن كرة القدم وجدت لتوحد الشعوب لا لتفرقهم، و لا يجب فسح المجال لخلط الأمولر وتصاعد وتيرة الكراهية.