بداية سيئة ونتائج مخيبة.. هل يكون الكبير رجل المرحلة داخل أسوار الرجاء الرياضي؟
يواجه التونسي مندر الكبير، مدرب نادي الرجاء الرياضي الجديد، مجموعة من التحديات، في مستهل مشواره مع “النسور” نظرا للظرفية الصعبة التي يمر منها النادي في الوقت الراهن.
لن يجد التونسي منذر لكبير، مدرب الرجاء الرياضي الجديد، الطريق ممهدة وسالكة أمامه دون مشاكل لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، إذ تنتظره تحديات وعقبات كثيرة عليه التغلب عليها وتجاوزها لتحقيق طموحات وانتظارات الجمهور الرجاوي.
ترك فوزي الننزرتي، المدرب السابق للرجاء الرياضي، تركة ثقيلة جدا لمواطنه منذر لكبير، إذ أن صاحب الـ52 سنة، تنتظره العديد من التحديات والإكراهات، عليه التعامل معها والتغلب عليها من أجل النجاح في مهمته.
وفي هذا الصدد، نسعرض لكم أبرز 5 تحديات تنتظر منذر لكبير، في قيادة نادي الرجاء الرياضي خلال الموسم الحالي، الذي يشهد إعادة هيكلة النادي رياضيا وإداريا.
التشكيلة الرسمية للرجاء الرياضي
على مدار مقام فوزي البنزرتي في نادي الرجاء الرياضي، لمدة شهرين ونصف، لم يتمكن من تكوين تشكيلة رسمية قادرة على المنافسة وفق فلسفته التكتيكية، في ظل إقدام إدارة النادي على العديد من التغييرات والإنتدابات الجديدة.
وبالتالي، فإن أول تحد يواجه منذر لكبير يتجلى في تكوين تشكيلة متجانسة مع فكره التكتيكي، ولو أن الأمر لن يكون سهلا، بحكم ضيق الوقت، خاصة وأن الرجاويين لن يقبلوا نتيجة سلبية أخرى بعد تعادلين وهزيمة في الدوري المغربي.
النتائج الإيجابية.. مطلب أول
في أول مباراة تنتظر منذر لكبير مدربا للرجاء الرياضي، والمرتقبة أمام شباب المحمدية، بميدان الأخير، برسم الجولة الرابعة، عليه قيادة الفريق لتحقيق الفوز، إذ أن جمهور النادي لن يقبل من فريقه أي تعثر آخر، خاصة وأنه يتطلع إلى المنافسة على لقب الدوري الوطني الاحترافي الأول، ودوري أبطال إفريقيا.
هوية الرجاء
من أهم التحديات التي تنتظر منذر لكبير، إعادة هوية نادي الرجاء الرياضي، المتمثلة في تقديم أداء ممتع في المباريات، والاعتماد على اللعب “الفرجوي”، المنبثق من الأسلوب البرازيلي، من أجل كسب ود الجمهور، الذي يصعب إرضاؤه، خاصة وأنه يطلب النتيجة والأداء معا.
الديربي البيضاوي الكبير
أهم اختبار سيواجه المدرب الجديد للنادي، الفوز في مباراة “الديربي” المقبلة أمام الوداد الرياضي، برسم الجولة السادسة من الدوري المغربي، خاصة وأن هذه المباراة، غالبا ما كانت تحدد مصير الكثير من المدربين في كلا الناديين.
ومعلوم أن الرجاء الرياضي خسر آخر مباراة ديربي أمام الوداد الرياضي، وبالتالي فإن جمهور النادي لن يقبل بهزيمة أخرى أمام الغريم الأزلي.
الألقاب
خلافا لمواطنه فوزي البنزرتي، الملقب بـ”شيخ المدربين”، و”صائد الألقاب”، فإن منذر لكبير، الذي ولج عالم التدريب سنة 1998، لا يضم رصيده سوى لقبا وحيدا طيلة 24 سنة من مساره التدريبي، وبالتالي فإن الجمهور الرجاوي لن يطيق صبرا على استمراره في النادي في حال فشل في الفوز بأحد البطولات الممكنة خلال الموسم الحالي.