بتصريحات مؤثرة وبسبب الإساءة – ستيف بروس قد يعتزل كرة القدم بعد تجربة نيوكاسل
تمت اليوم إقالة المدرب الإنجليزي، ستيف بروس، من منصبه كمدير فني لنادي نيوكاسل الإنجليزي بعد الاستحواذ الكلي من جانب صندوق الاستثمار السعودي على النادي.
وفي مباراته رقم 1000 كمدرب، خسر بروس مع فريقه نيوكاسل على أرضه وسط جمهوره ضد توتنهام بنتيجة 3-2 في الدروي الإنجليزي تحت أعين الملاك الجدد كأول مباراة في حقبتهم مع الفريق.
وكشف ستيف أنه يمكن أن يترك كرة القدم بالكامل بعد أن أثرت الإساءة الشديدة من مشجعي نيوكاسل الغاضبين ليس فقط على صحته العقلية ولكن على زوجته جانيت أيضًا.
وفي تصريحات لصحيفة “ذا تيليجراف”، قال بروس اليوم بعد الإقالة: “أعتقد أن هذه قد تكون وظيفتي الأخيرة، لا يتعلق الأمر بي فقط، لقد أثر ذلك على عائلتي بأكملها لأنهم جميعًا مستاؤون ولا يمكنني تجاهل ذلك”.
وتابع المدرب الإنجليزي: “لقد كانوا قلقين علي، خاصة زوجتي جان، يا لها من امرأة رائعة، إنها مجرد امرأة وزوجة وأم وجدة رائعة، لقد تعاملت مع وفاة والدي، لم يكن حال والديها جيدًا، وبعد ذلك كان عليها أن تقلق بشأن ما مررت به خلال العامين الماضيين”.
وشعر بروس بغضب جماهير نيوكاسل يوم الأحد على الرغم من الأجواء الاحتفالية في المباراة الأولى تحت ملكية جديدة، حيث خسر الفريق 3-2 أمام توتنهام.
ومع ذلك، يدرك بروس جيدًا أن الإساءة ليست اتجاهًا حديثًا، وبدلاً من ذلك، كان يتلقى انتقادات منذ البداية في عام 2019.
حيث أضاف: “بحلول الوقت الذي وصلت فيه إلى نيوكاسل، اعتقدت أنني أستطيع التعامل مع كل ما ألقي في وجهي، لكن الأمر كان صعبًا للغاية”.
واستمر: “منذ اليوم الأول، والجماهير كانت تقول أنني غير مرغوب في، وكنت أشعر أنهم يريدونني أن أفش، وأنني كنت عديم الفائدة، أو مضيعة للفضاء، أو رأس ملفوف غبي، وغير كفؤ من الناحية التكتيكية، وكان يستمر الأمر حتى في ظل النتائج الجيدة”.
ويحتل نيوكاسل حاليًا المركز التاسع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز ، متقدمًا على نورويتش سيتي الصاعد حديثًا، ولم يتمكن النادي من تعيين البديل لبروس، حيث تقرر أن يقوم جرايمي جونز بقيادة الفريق مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب جديد.