بادرة خيرية وجولة على متن “تاكسي” أشرف حكيمي يلهب مواقع التواصل الاجتماعي
على العشب الأخضر كما خارجه، اعتاد أيقونة الكرة المغربية أشرف حكيمي خطف الأنظار في كل مرة يظهر فيها، بينما تحمل زياراته المتكررة للمغرب طابعًا خاصًا.
لا يختلف عاقلان حول ارتباط حكيمي الوطيد بموطنه الأم، وإصراره الدائم على تلميع صورة المغرب وإبراز ما يزخر به من مؤهلات ثقافية وسياحية ورياضية.
وسبق للدولي المغربي أن زار عديد المناطق السياحية في المغرب، بل استغل شهرته في الترويج لها، وكان سببا في زيارة نجوم بارزين للملكة المغربية.
جولة أشرف حكيمي على متن تاكسي تنال إعجاب المغاربة
إطلالة قائد “أسود الأطلس” هذه المرة كانت مختلفة تمامًا عن سابقاتها، جولة في أزقة الدار البيضاء العتيقة، ليس على متن إحدى سياراته الفاخرة أو محاطًا بالحرس الشخصي، بل استقل “تاكسي صغير” في جولة ليلية شملت عدة مناطق في أكبر مدن المغرب.
وفاجأ اللاعب المغربي أشرف حكيمي، نجم نادي باريس سان جيرمان، جمهوره بمشاركته لحظات بسيطة وعفوية من يومه في مدينة الدار البيضاء، حيث اختار التنقل عبر سيارة أجرة صغيرة.
ونشر أشرف حكيمي، عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، صورا ومقطع “فيديو” توثق لهذه اللحظات منها زيارته لـ”حي الحبوس”، وعلق قائلا على صوره: “ولد البلاد”.
وتعكس اللحظات التي وثقها حكيمي حبه للمغرب وقربه من عشاقه ومحبيه، كما قوبل منشور حكيمي بتفاعل واسع من طرف النشطاء المغاربة، الذين أشادوا بتواضع أشرف وبساطته.
وتفاعل حكيمي مع تعليق زميله في منتخب المغرب ونجم فيورونتينا الإيطالي أمير ريتشاردسون، الذي علق: “كم ثمن السفر إلى أكادير”، فرد عليه حكيمي: “500 درهم”.
أشرف حكيمي.. بادرة فريدة تهم الشباب في وضعية إعاقة
وجاءت جولة أشرف على هامش بادرة خيرية إذ أطلقت مؤسسة أشرف حكيمي ومنظمة “تيبو أفريقيا” بمركز بوافي بالدار البيضاء، برنامجا مبتكرا مخصصا للإدماج من خلال الرياضة لفائدة الشباب في وضعية إعاقة.
وتتضمن هذه المبادرة، في الوقت نفسه، عنصرا لخلق فرص العمل مع دمج منشطين متخصصين في الرياضة والصحة، مما يعكس نهجا شاملا وجامعا، مضيفا أن المركز يرحب بالشباب في بيئة مصممة لتلبية احتياجاتهم المتنوعة، مع مساحات مكيفة تعزز تنميتهم
وينضوي النشاط في إطار تخليد اليوم العالمي للأشخاص في وضعية إعاقة، يندرج في إطار رؤية شاملة تضع الرياضة في صلب التعليم والتنمية الشخصية، مع تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي لهذه الفئة من المجتمع.