الوداع الأخير.. هل تضع تدوينة حكيم زياش حدًّا لمساره مع منتخب المغرب؟
ارتفعت وتيرة الجدل في الشارع الرياضي المغربي عقب تدوينة حكيم زياش التي تحدث فيها عن حكومة بلاده المغرب بعبارات شديدة اللهجة.
ونشر الدولي المغربي عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي في “إنستغرام” تدوينة تُندد بالعدوان على فلسطين، مع عبارات تنم على انخراط حكومة المغرب في دعم إسرائيل.
وبين مؤيد ومعارض، انقسم الشارع المغربي إلى نصفين، وتباينت ردود الأفعال بين من يصف تدوينة زياش بانتداد لمواقفه الشجاعة، ومن أكد أنها مبالغة وعليه الاعتذار لأنه لاعب دولي ومن واجبه تلميع صورة بلده لا مهاجمته.
استبعاد حكيم زياش من منتخب المغرب بين الحقيقة والخيال
ومع رفض الجامعة الملكية المغربية التعليق عن الواقعة واعتبارها أن الموضوع انتهى، بعد حذف اللاعب حكيم زياش لتدوينته عقب ساعات من نشرها.
ويتساءل الأنصار عن رد فعل الجامعة المغربية ومستقبل قائد منتخب المغرب عقب التدوينة التي أسالت الكثير من الحبر، ومدى تأثيرها على مساره مع المنتخب.
وأشارت بعض المصادر أن اللاعب بات مهددًا بشكل مبدئي من تجريده من شارة القيادة، معتبرة التصرف الناجم عنه غير مسؤول، إذ أن الدعم الذي تحدث عنه له شروط، كالدعم المعنوي والدعم المادي مثلا.
ولازالت الشكوك تكتنفُ تواجد صانع ألعاب جلطة سراي التركي في قائمة المغرب القادمة من عدمه، في انتظار ما يمكن أن تسفر عنه قرارات اللجان المختصة، علما بأنه لم يصدر اي شيئ رسمي بعد خلافًا لما يُشاع.
ومن جهة ثانية أعلنت فئة عريضة من الجماهير المغربية وفعاليات جمعوية ومدنية دعمها للاعب ووصفت موقفه بـ “التاريخي” رغم أنها ليس المرة الأولى التي يعلن فيها زياش دعمه لفلسطين.
ماذا قدم زياش مع منتخب المغرب؟
ويعد حكيم ثالث الهدافين التاريخيين للمنتخب المغربي برصيد 25 هدفا وأحد أسرار بلوغ المغرب المربع الذهبي في نهائيات كأس العالم 2022.