ليلة خيالية بصبغة آسيوية.. والهدف بلوغ النهائي القاري بين الهلال السعودي والعين الإماراتي
بالرغم أن التاريخ كان ينتصر لنادي الهلال السعودي قبل موقعة الذهاب إلا أن الحال تغير بعدها حيث أضحى العين متفوقاً في تاريخ لقاءات الفريقين وهو أكثر من فاز على الهلال في دوري أبطال آسيا بخمس انتصارات.
وتكبد المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، المدير الفني لنادي الهلال السعودي، أكبر خسارة له مع الزعيم في ولايتيه السابقة والحالية حيث خسر 2-4 في مواجهة الذهاب في ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.
ويسعى الهلال السعودي لقلب المعطيات الرقمية في مواجهة الإياب ويحتاج للانتصار بفارق (3) أهداف أو فارق هدفين والاحتكام لركلات الجزاء الترجيحية لمعرفة بطل غرب القارة والطرف الأول في المشهد الختامي لأمجد بطولات الأندية في القارة الصفراء.
🎬 الإيـاب.. بصـوت العشّـاق 🗣️💙#الهلال pic.twitter.com/ce1N0d5u1q
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) April 22, 2024
يعول الأزرق على القدرات الفردية الهجومية التي يتميز بها نجومه من أجل بلوغ النهائي الآسيوي يتقدمهم سالم الدوسري صاحب الأهداف الـ5 مع تمريرة حاسمة والبرازيلي مالكوم الذي سجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين والثنائي سجلا هدفي الهلال في المواجهة الأولى وانطلاقات البرازيلي ميشائيل ديلغادو كما سيدفع خيسوس بواحد من الثنائي صالح الشهري أو عبدالله الحمدان في الخط الأمامي ولكل منهما هدف واحد في المسابقة.
كما كانت المفاجأة اعتمده على الحارس ياسين بونو بديلا عن محمد العويس وكذلك دخل قائمة الأجانب بديلا عن المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي.
من ينتصر في معركة الهلال السعودي والعين الإماراتي؟
أم العين فيراهن على استمرار توهج نجمه المغربي سفيان رحيمي هداف المسابقة بـ11 هدف ونجم الموقعة الأولى بتسجيل ثلاثية “هاتريك” في شباك الزعيم وقدرات كاكو الهجومية الذي سجل 3 أهداف في البطولة واعتماد سياسة القادمون من الخلف كحل هجومي خارج أرضه.
وسيكتفي مدربه الأرجنتيني هرنان كريسبو، بوضع المهاجم التوجولي لابا كودجو خارج التشكيلة وهو من سجل 6 أهداف في البطولة القارية بنسخته الحالية، مُفضلًا اللعب بسفيان رحيمي وحيدا في الخط الأمامي.
فما بين الهلال العازم على تغيير المعادلة ولغة الأرقام بين الذهاب والعودة والوصول للنهائي الكبير من أجل التتويج الخامس تاريخياً وبين العين الذي يريد الحفاظ على التفوق الذي صنعه ذهاباً واستعادة ذكريات نسخة 2003 من أجل النجمة الثانية في تاريخه.