ما هو اللون الموسيقي الذي يُحب ياسين بونو سماعه؟
ياسين بونو، حارس مرمى المنتخب المغربي ونادي الهلال السعودي، ليس فقط نجمًا في سماء كرة القدم بل يتمتع أيضًا بذوق موسيقي خاص.
وكثيرًا ما يُفاجئ ياسين بونو جمهوره، بتنوع اهتماماته خارج المستطيل الأخضر، حيث يُظهر حبه للموسيقى بشكل عام.
وعند الحديث عن حب ياسين بونو للموسيقى، فلا يمكن إنكار أن هذه الشغف كان جزءًا من شخصيته منذ سنواته الأولى.
فمثل العديد من الشباب في أنحاء العالم، كانت الموسيقى جزءًا من حياته اليومية داخل شوارع الدار البيضاء.
ومن خلال مقابلاته وحواراته مع وسائل الإعلام، كشف بونو عن حبه للموسيقى المتنوعة، لكن ما يثير الاهتمام هو ميوله بشكل خاص إلى اللون الموسيقي الذي يتمتع بروح متمردة وقوية، وهو “الفلامينكو”.
والفلامينكو هو نوع موسيقي نشأ في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، ويُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الإسبانية.
وخلال تواجد في معسكر المنتخب المغربي الأخير، أكد ياسين بونو خلال ظهوره في فقرة ترويجية لقميص الأسود الجديد، أنه يستمع كثيرًا إلى “الفلامينكو” خصوصًا بعد انتقاله إلى الدوري السعودي.
View this post on Instagram
ويتسم الفلامينكو بطابعه العاطفي العميق والألحان الحزينة في بعض الأحيان، كما يتميز بالإيقاع السريع والراقص في أحيان أخرى.
لماذا يحب ياسين بونو سماع الفلامينكو؟
وهناك العديد من الأسباب التي قد تفسر سبب حب ياسين بونو للموسيقى الفلامنكية، ولعل أبرزها هو ارتباطه الوثيق بإسبانيا وبيئتها الثقافية، حيث عاش بونو في إشبيلية منذ سنوات عديدة.
لكن وراء ذلك، هناك عوامل أخرى تتعلق بشخصيته فمنذ أن انتقل ياسين بونو للعيش في إسبانيا للعب مع نادي جيرونا ومن ثم إشبيلية، أصبح جزءًا من الثقافة الإسبانية، التي تعتبر الموسيقى الفلامنكية من أبرز سماتها.
ويُمكن القول إن بونو، الذي عاش في إشبيلية، العاصمة الثقافية للفلامينكو، تأثر بشكل كبير بالبيئة المحيطة به، ما جعله ينجذب لهذا اللون الموسيقي الذي يعكس الروح الإسبانية.
إحصائيات نجوم المغرب
كما أن ياسين بونو معروف بارتباطه العميق بجذوره الثقافية، ففي ظل تواجده سابقًا في إسبانيا، قد يجد في الفلامينكو وسيلة للاحتفاظ بتواصله مع الثقافة المحلية التي أصبح جزءًا منها.
وبفضل إيقاعاته السريعة والراقصة، يعد الفلامينكو نوعًا موسيقيًا مليئًا بالحركة والطاقة، وهي صفات قريبة جدًا من شخصية ياسين بونو كلاعب رياضي.