برأت المحكمة الفيدرالية السويسرية جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق، وميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق، من تهمة الفساد الموجهة لهما.
وكان بلاتر وبلاتيني قد رحلا عن منصبيهما في رئاسة الاتحاد الدولي والاتحاد الأوروبي في عام 2015 بسبب قضايا الفساد بالفيفا
وأصدرت المحكمة الفيدرالية السويسرية حكم بتبرئة بلاتر وبلاتيني في قضية احتيال الفيفا المنسوبة لهما وعلى إثرها تمت إقالتهما من رئاسة الاتحاد الدولي والأوروبي.
وكان بلاتر وبلاتيني قد تم اتهامها بتحويل مليوني فرانك سويسري إلى حساب بلاتيني من الفيفا ، بحجة أنها مقابل عمل استشاري قام به مع الفيفا، في 2011.
فيما برأت المحكمة الثنائي من التهمة الموجهة إليهما بعدما قال بلاتر إن الدفع جاء بعد “اتفاق شرف” بين الاثنين عندما طلب من بلاتيني أن يكون مستشاره الفني في عام 1998.
وبعد حكم البراءة، علق بلاتر قائلًا: “أنا نظيف من هذه الاتهامات”، فيما أصدر بلاتيني بيان رسمي قلا خلاله: “لقد تحققت العدالة”.
وكان بلاتر وبلاتيني قد تم منعهما من ممارسة كرة القدم لمدة ثماني سنوات في عام 2015، على الرغم من تخفيف الحظر لاحقًا، وذلك على خلفية المزيد قضايا الفساد التي تورطا فيها بسبب مناصبهما.