الكرة الذهبية السابعة يا ميسي.. فرصة ثمينة قد لا تتكرر!
فرصة ذهبية أصبحت في متناول ليونيل ميسي، نجم منتخب الأرجنتين وبرشلونة الإسباني بتحقيق الكرة الذهبية السابعة في تاريخه خلال الموسم الحالي.
يورو 2020 أنهت على آمال نجوم كبار كثر في المنافسة على حصد الكرة الذهبية للموسم الحالي، بعدما تركتهم بدون أي ألقاب، خاصة وأنها كانت تمثل الفرصة الأخيرة للكثيرين في إحياء مواسمه بعدما خرجوا دون التتويج بأي لقب مع أنديتهم.
كريستيانو رونالدو، كيليان مبابي، كريم بنزيما، وأيضًا روبرت ليفاندوفسكي كلهم نجوم فشلوا في تحقيق أي مجد يذكر خلال منافسات يورو 2020 بالإضافة إلي أنديتهم فيما عدا البولندي.
البرتغالي كريستيانو رونالدو
الذي فشل مع يوفنتوس في الحفاظ على لقب الدوري الإيطالي للموسم المنصرم ليفقده لحساب إنتر ميلان، إلى جانب الخروج المخزي من دوري أبطال أوروبا جعل موسمه في مهب الريح، ولم يكن لديه أي أمل في المنافسة على الكرة الذهبية إلا من خلال حصد لقب يورو 2020 رفقة منتخب بلاده.
وعلى الرغم من الأداء المميز الذي قدمه رونالدو في البطولة وكسره الرقم القياسي كأكثر اللاعبين مشاركة دوليًا رفقة المنتخب إلى جانب أنه أصبح الهداف التاريخي لبطولة اليورو متخطيًا ميشيل بلاتيني إلا أن ودع البطولة من دور ال 16 على يد بلجيكا، ولكنه مازال يحتفظ بلقب هداف البطولة حتي الآن برصيد 5 أهداف.
الفرنسي كيليان مبابي
الذي يمتلك نفس حال رونالدو، خاصة بعدما خسر لقب الدوري الفرنسي رفقة فريقه باريس سان جيرمان، لصالح ليل إلى جانب خروجه من دوري أبطال أوروبا.
كانت أيضاً يورو 2020 الأمل الأخير لمبابي ليلامس الكرة الذهبية الأولي له إلا أنه فشل مع منتخب فرنسا الذي ودع البطولة من دور ال 16 على يد سويسرا بل كان أحد الأسباب الخروج عقب إهداره ركلة الترجيح التي أهدت بطاقة التأهل إلى سويسرا.
الفرنسي كريم بنزيما
ونفس وضع مبابي يكملها نجم ريال مدريد الإسباني أيضا بعدما خرج من الموسم المنصرم دون الحصول على أي بطولة مع الملكي بعد خسارته لقب الليجا لصالح جاره أتليتكو مدريد بالإضافة إلى الخروج من دوري أبطال أوروبا في نصف النهائي.
التتويج بلقب يورو 2020 لبنزيما مع منتخب فرنسا لم يكن فرصته فقط للمنافسة على الكرة الذهبية ولكن كانت الفرصة للرد على كل فترة الاستبعاد من تمثيل الديوك الفرنسية الطويلة إلا أنه فشل في ذلك.
الفرنسي نجولو كانتي
ولعل نجم تشيلسي كان يملك فرصة أكبر في المنافسة على حصد الكرة الذهبية، خاصة في ظل تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا رفقة البلوز، ولكن هذا الفرصة قد تبددت بعد بعد خروج منتخب فرنسا من كأس الأمم الأوروبية.
البولندي روبرت ليفاندوفسكي
أما ليفاندوفسكي، فكان حصد لقب يورو 2020 سيعزز فرصته بشكل قوي من أجل حصد الكرة الذهبية خاصة بعد موسم ناجح بعض الشئ مع فريقه بايرن ميونخ الألماني الذي حقق معه لقب الدوري الألماني وكأس العالم للأندية إلا أنه ودع دوري أبطال أوروبا بالإضافة إلى خروجه المبكر من كأس ألمانيا.
وفشل ليفاندوفسكي في تعزيز فرصته من أجل حصد الكرة الذهبية بعدما ودع يورو 2020 من دور المجموعات بعدما احتل ذيل ترتيب المجموعة الخامسة برصيد نقطة واحدة.
الإنجليزي هاري كين
والذي فشل مع فريقه توتنهام في الحصول على أي لقب خلال الموسم المنصرم، خاصة في ظل خروج السبيرز من دائرة المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي إلى جانب خسارته لقب كأس الرابطة الإنجليزية وخروجه من الدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من استكمال منتخب إنجلترا مشواره في يورو 2020 وتأهله إلى دور ربع النهائي إلا أن هاري كين لم يقدم ما يجعله أحد المساهمين بشكل بارز في البطولة رفقة الأسود الثلاثة.
أما على الجانب الآخر، وخارج منافسات يورو 2020، لطالما ارتبط اسم محمد صلاح، نجم فريق ليفربول الإنجليزي بالمنافسة على الكرة الذهبية، إلا أنه هذا الموسم بعيد تمامًا عن حسابات التتويج بها خاصة بعدما خرج دون التتويج بأي لقب مع الريدز
كل هؤلاء النجوم الكبار والذين يرتبط اسمهم بحصد الكرة الذهبية، خرجوا بعيداً عن ساحات المنافسة ليجعلوها خالية تماماً أمام الأرجنتيني ليونيل ميسي والذي يمتلك فرصة ذهبية لحصدها في حال تتويجه بلقب كوبا أمريكا.
التتويج بكوبا أمريكا لن يكن فقط فرصة ميسي لحصد كرته الذهبية السابعة في تاريخه ليبتعد كثيراً عن منافسه الأزلي كريستيانو رونالدو والذي تجمد رصيده عند 5 كرات فقط، بل ستمنح الأرجنتيني الفرصة في محو اتهامه بالتخاذل رفقة منتخب بلاده الذي طالما لاحقته كثيراً خاصة في ظل فشله بالتتويج بأي بطولة مع راقصي التانجو.
آمال ميسي في حصد الكرة الذهبية السابعة، متعلقة فقط بالتتويج بكوبا أمريكا خاصة بعد موسم مخزي مع برشلونة خسر فيه جميع الألقاب ماعدا كأس الملك فقط الذي توج به.
ولكن وعلى الرغم من كل النجوم الذين خرجوا من سباق المنافسة على الكرة الذهبية، إلا أن هناك بعض المنافسين لميسي على رأسهم، الأوروجواياني لويس سواريز الذي توج بلقب الدوري الاسباني رفقة فريق أتلتيكو مدريد ومازال ينافس على لقب كوبا أمريكا، بالإضافة إلى البلجيكي لوكاكو بعدما حصد لقب الدوري الايطالي رفقة إنتر ميلان وأيضا مازال داخل سباق المنافسة على لقب يورو 2020.
أين نيمار من كل هذا؟
صحيح والله أين نيمار ولماذا هو مظلوم اعلاميااا