العين ضد الوصل.. لماذا تفوق كريسبو على ميلوش في كلاسيكو الإمارات؟
نجح نادي العين في تحقيق فوزا ثمينا على حساب نظيره الوصل، في قمة مباريات الجولة الرابعة من الدوري الإماراتي.
والتقى العين ضد الوصل، على ملعب هزاع بن زايد، في مباراة أوفت بعهودها، حيث جاءت قوية ومثيرة بين الفريقين.
الزعيم العيناوي انتصر على بطل الثنائية في الموسم الماضي بأربعة أهداف مقابل هدفين، ليحسم الزعيم كلاسيكو الإمارات.
لماذا تفوق العين ضد الوصل في الكلاسيكو؟
وفي التقرير التالي سنقوم بعمل قراءة في كلاسيكو الإمارات بين العين والوصل، والتي انتهت بفوز الزعيم.
1-واقعية كريسبو
بدأ المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، المدير الفني لنادي العين، بواقعية كبيرة في تشكيلة الزعيم، بعدما دفع بالعناصر الأساسية، مع تأمين خط الوسط بتواجد ثلاثي في الوسط.
كريسبو حرص على اللعب بنفس التكتيك المفضل له 4-3-3، حيث تواجد سفيان رحيمي وكاكو وبالاسيوس في الهجوم لاستغلال الارتداد السريع للعين.
فلسفة كريسبو أتت بثمارها في اللقاء، حيث نجح في قراءة المباراة بشكل رائع، وترجم قراءته على أرض الواقع بسيطرة شبه كاملة على اللقاء.
2- مغامرة فاشلة من ميلوش
قام الصربي ميلوش مدرب الوصل، بعمل مغامرة جديدة في تشكيلة الوصل ضد العين، بعدما قام بتغيير الرسم التكتيكي لفريقه لأول مرة هذا الموسم.
ميلوش أجرى تغييرات واسعة في وسط الملعب والجبهة اليمنى والخط الأمامي، مما أربك اللاعبين في الملعب بشكل واضح، وجعل العين يسيطر بشكل كبير على مجريات المباراة.
3- التغييرات
زاد ميلوش من أخطائه في مباراة العين، بعد إجراء تغيير مفاجئ بين الشوطين بخروج علي صالح النجم الأول للفريق.
وعلى الرغم من أن دخول فابيو ليما قد يكون ضروريا بين شوطي اللقاء، لكن خروج علي صالح أفقد الوصل قوة هجومية كبيرة، حيث فقد قدرته على التحول السريع من الدفاع للهجوم.
كما أن خروج علي سالمين أثر على وسط ملعب الإمبراطور بشكل كبير، ولم يحدث تغير كبير بعد خروجه.
في المقابل، نجح كريسبو في الدفع بـ سنابريا على حساب محمد عباس بعد إصابته، ونجح اللاعب في تقديم مستوى جيد، ولم نشعر بتأثر خط وسط العين بغياب اثنين من الركائز الأساسية يحيي نادر ومحمد عباس.
وفي الشوط الثاني أحدثت تغييرات المدرب الأرجنتيني مرونة هجومية للفريق بعد الدفع بسيكو بابا جاساما.
4- أخطاء السناني عرض مستمر
واصل خالد السناني حارس نادي الوصل أخطاءه القاتلة، وتسبب في هدف العين الثالث بعدما سقطت منه الكرة بشكل غير مقبول، لينجح كوامي مدافع العين في تسجيل الهدف الثالث للعين.
كرة السناني كانت نقطة تحول في المباراة، فبعد عودة فريقه للقاء بالتعادل 2-2، تسبب في هدف منح العين الأفضلية قبل استراحة الشوطين.