“العلاج الأفضل”.. قصة نصير مزراوي مع الحجامة
مازال للطب التقليدي من يُؤيده، حتى في أعلى المستويات الرياضية، وهذا ما يربط بعض اللاعبين بالحجامة في السنوات الأخيرة، باعتبارها وسيلة فعالة للاستشفاء، ويأتي المغربي نصير مزراوي ضمن أبرز النجوم الذين يستخدمون هذا العلاج.
وتُعتبر الحجامة من الأساليب العلاجية التقليدية التي تعود جذورها إلى الحضارات القديمة، وتستخدم في العديد من الثقافات حول العالم.
قصة نصير مزراوي والحجامة.. هل هي السبب في تألقه؟
وبالنسبة للاعبي كرة القدم مثل نصير مزراوي، فإن استخدام الحجامة يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في تحسين الأداء الرياضي والتخفيف من الآلام الناتجة عن التدريبات المكثفة.
ويعاني مزراوي، كغيره من اللاعبين، من آلام العضلات والإجهاد نتيجة التدريب المستمر والمباريات المكثفة، ولهذا تساعده الحجامة على تخفيف هذه الآلام من خلال تحسين مرونة العضلات وتقليل التوتر.
وتساهم الحجامة في أن يكون مزراوي أكثر قدرة على الأداء بشكل مثالي داخل الملعب، حيث يُمكنه التركيز على تحركاته ومهاراته دون انقطاع.
كما يستطيع مزراوي تعزيز عملية التعافي بعد المباريات والتدريبات، حيث يمكن أن تساهم الحجامة في تقليل مدة التعافي، مما يتيح له العودة إلى التدريب والمشاركة في المباريات بشكل أسرع.
وهذا يجعل النجم المغربي قادراً على الاستمرار في تقديم أداء جيد على المدى الطويل، مما يزيد من فرص نجاحه كلاعب.
كيف يُحاول نصير مزراوي التخلص من مشاكله البدنية؟
ويُمكن القول إن الحجامة تُعتبر أداة فعالة لنصير مزراوي، حيث تسهم في تحسين أدائه داخل الملعب بشكل ملحوظ، من خلال تعزيز الدورة الدموية، وتخفيف الألم، وتسريع عملية التعافي، وتعزيز التركيز، وتحسين المرونة.
Bekyk hierdie plasing op Instagram
وكتب مزراوي على حسابه بانستجرام: “الحجامة معروفة ولكنها غير معروفة، وكان هدفنا ومازال نشر هذه السنة الجميلة”، مؤكداً في منشور آخر أنه “العلاج الأفضل”.
ويبدو أن نصير مزراوي بدأ يلجأ للحجامة في السنوات القليلة الماضية، في ظل معاناته من العديد من المشاكل البدنية والصحية، حيث تُساهم في تقليل احتمالية إصاباته من خلال تحسين صحة الأنسجة العضلية.
