أكدت تقارير إعلامية إسبانية أن الشرطة المحلية، تواجد صباح اليوم، في مكاتب نادي برشلونة، من أجل التحقيق في قضية الشبكات الاجتماعية، في عهد جوزيب ماريا بارتوميو.
وكان جوزيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق للنادي، قد استأجر شركة تعمل عبر وسائل التواصل الاجتماعي مُقابل مليون يورو، لتشويه سمعة بعض اللاعبين وأساطير النادي، وتلميع صورته.
وكانت الشركة تعمل عبر أكثر من 100 حساب وهمي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وقامت بتشويه سمعة بضع اللاعبين مثل ليونيل ميسي، وبيكيه، وكذلك بيب جوارديولا، وكارليس بويول، ولابورتا.
ووفقاً لصحيفة ” موندو ديبورتيفو ” الكاتالونية، فإن مكاتب برشلونة شهدت صباح اليوم، وجود افراد الشرطة للبحث والتحقيق حول هذه القضية المعروفة إعلامياً بـ ”Barçagate”.
وقالت إذاعة ” أوندا سيرو ” الإسبانية، إن معظم موظفي برشلونة تم طردهم للخارج، بينما قام أفراد الشرطة بالتحقق والبحث حول الملفات المتعلقة بهذه القضية.
يذكر أن شرطة كاتالونيا قامت بإتهام بارتوميو ومجلسه المعاون بالفساد، وذلك بعد رصد مخالفات مالية، في هذه القضية، التي هزت الرأي العام في بداية 2020.