السلطان المنحوس.. لعنة دوري أبطال أوروبا تطارد زلاتان إبراهيموفيتش
ما زال النحس يطارد النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، الملقب بسلطان لعبة كرة القدم، بعدما قدم المزيد في الملاعب بمسيرة حافلة بالألقاب.
صاحب الـ 41 عامًا، ما زال يكمل مسيرته في الملاعب على الرغم من تقدمه في السن، إلا أنه يعشق ممارسة الساحرة المستديرة وما زال يعطيها كل ما لديه من فنيات ومهارات.
ويتواجد المهاجم السويدي المخضرم حاليًا بين صفوف نادي ميلان الإيطالي بعدما انتقل له قادمًا من نادي لوس أنجلوس الأمريكي في صيف 2020.
ونجح إبراهيموفيتش في تحقيق العديد من الألقاب مع مختلف الفرق التي مثلها، حيث أنه لعب مع أكبر أندية أوروبا.
حيث لعب السويدي لنادي أياكس في هولندا، ويوفنتوس وإنتر ميلان وميلان في إيطاليا، وبرشلونة الإسباني، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، بالإضافة لتمثيل نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
وعلى الرغم من المسيرة الحافلة بالألقاب والدوريات، لم ينجح النجم السويدي في التتويج بالبطولة الأكبر في أوروبا، على لرغم من تمثيل عدة فرق فازت بدوري أبطال أوروبا من قبل.
وخلال هذا التقرير، سيوضح لكم موقع 365scores كيف طارد النحس زلاتان إبراهيموفيتش في إمكانية الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا على مدار 22 عامًا.
نحس دوري أبطال أوروبا ما زال يطارد إبراهيموفيتش
شارك النجم السويدي في دوري أبطال أوروبا في 17 نسخة مختلفة من البطولة مع أندية أياكس الهولندي ويوفنتوس وإنتر ميلان وميلان الإيطاليين وبرشلونة الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
بدأ إبراهيموفيتش مشواره مع دوري أبطال أوروبا في موسم 2001/2002 مع أياكس، ولعب مع النادي الهولندي في 3 نسخ مختلفة من البطولة.
فيما لعب مع يوفنتوس في موسمين مختلفين بالبطولة، قبل أن يمثل إنتر ميلان بالشامبيونزليج في 3 نسخ متتالية بدأت في موسم 2006/2007.
وفي هذه الفترة، لم ينجح إبرا في قيادة هذه الفرق في الفوز باللقب، لذلك قرر أن يخوض التجربة مع برشلونة وانتقل له للفوز بدوري أبطال أوروبا بعدما كان النادي الكتالوني حاملًا للقب في نسخة 2008/2009.
لكن بدأ النحس يلعب دوره مع النجم السويدي عندما فشل في التتويج باللقب مع النادي الكتالوني، إلا أن فريقه السابق، إنتر ميلان، توج باللقب بعد رحيله مباشرة في نفس العام بعدما أقصى فريق إبراهيموفيتش، برشلونة، في نصف النهائي في 2010.
إبراهيموفيتش قرر العودة لإيطاليا مرة أخرى ليحاول الفوز باللقب الأغلى عبر بوابة جديدة بعد انتقاله لنادي ميلان، إلا أنه فشل أيضًا في التتويج باللقب مع الروسونيري في نسختين متتاليتين.
ومع بداية مشروع جديد في باريس سان جيرمان بجوار نخبة من نجوم كرة القدم في أوروبا، قرر السويدي الانتقال للعملاق الباريسي من أجل تحقيق حلمه.
حيث أن إبرا كان يأمل في استغلال الوضع ويحقق دوري أبطال أوروبا، إلا أنه فشل في تحقيق اللقب مع النادي الفرنسي في 4 مواسم متتالية بدأت في موسم 2012/2013.
ومن ثم، حط السويدي رحاله إلى مكان أخر في محاولة منه للتويج بدوري الأبطال، وهذه المرة كانت مع عملاق إنجلترا مانشستر يونايتد.
لكن تجربته مع اليونايتد في البطولة لم تدم طويلًا، حيث أنه شارك مع الشياطين الحمر في نسخة وحيدة من دوري الأبطال، وفشل أيضًا في تحقيق اللقب مع الفريق الإنجليزي.
وفي أخر محطاته مع ميلان مرة أخرى، على الرغم من أن السويدي كان قد فقد الأمل في الفوز بدوري الأبطال، إلا أن النادي اللومباردي أحيى له هذا الأمل بعد انتعاش أحوال الفريق والعودة للفوز بالدوري الإيطالي بعد عدة أعوام.
وخلال موسم 2022/2023 الحالي بدوري الأبطال، أتيحت الفرصة للنجم السويدي لتحقيق حلمه أخيرًا، إلا أن النحس افتكره مرة أخرى وآبى أن يتوج إبرا بحلم حياته.
على الرغم من أن فريقه وصل لنصف نهائي البطولة وقد يتوج باللقب، إلا أن الروسونيري استبعد مهاجمه البالغ من العمر 41 عامًا من قائمة دوري أبطال أوروبا في سابق من الموسم، وبالتالي لن يتمكن إبرا من رفع الكأس مع فريقه في حال توج ميلان باللقب.