السفري يبرز أهمية عودة زياش وحظوظ منتخب المغرب في كأس العالم
أعرب يوسف السفري، مدرب فريق قطر القطري، عن تفاؤله بقدرة المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم، على تقديم مستويات تعكس التطور الإيجابي لمستوى الكرة العربية السنوات القليلة الماضية، خصوصا المنتخب المغربي.
وأضاف لاعب الرجاء السابق في حديث لموقع “الجزيرة نت” أن الجيل الحالي من اللاعبين العرب هو الأفضل في رأيه مقارنة بالأجيال التي شاركت في النسخ السابقة من بطولات كأس العالم، مردفا بالقول: “لدى المنتخب المغربي على سبيل المثال العديد من اللاعبين الناشطين في دوريات عالمية كبرى ونافسوا على ألقاب عديدة ويملكون الخبرة الكافية لمقارعة زملائهم في بقية المنتخبات المشاركة في المسابقة”.
وبخصوص تعيين الركراكي مدربا للمنتخب المغربي والأجواء العامة داخل معسكر “الأسود” قال السفري: “المباراتان الوديتان اللتان لعبهما المنتخب أمام الشيلي والباراغواي كانتا ناجحتين على جميع المستويات، والمدرب الركراكي نجح في أول اختبارين له في تقديم تشكيلات ناجحة من اللاعبين بفضل ما يمتاز به من قدرة على التواصل الإيجابي ونجاحه في إعادة العديد من اللاعبين المستبعدين خلال فترة خاليلوزيتش إلى المنتخب.
وأضاف السفري: “الأجواء العامة في الفريق تغيرت الآن مع قدوم الركراكي وصار الجميع في انسجام كبير برز جليا خلال فترة المعسكر الأخيرة، وهو ما يمهد لنجاحات مقبلة خالية من كل خلافات ومشاحنات كانت ستعصف بالفريق لو تم الاحتفاظ بالمدرب البوسني”.
وبالنسبة إلى عودة زياش قال السفري إن الكرة في ملعب لاعب “البلوز” الآن، مبرزا أن المباراتين الوديتين اللتين لعبهما زياش أظهر فيهما انسجاما محكما مع أشرف حكيمي في الجهة اليمنى مما يجعلهما مرشحين لمزيد من الانسجام في المباريات المقبلة.
وعن حظوظ “الأسود” في كأس العالم، أكد السفري أن المواجهة الأصعب للمغرب ستكون أمام المنتخب البلجيكي القوي والمصنف ثانيا في العالم، مردفا بالقول: “لا أرى أننا نتمتع بحظوظ وافرة في الفوز على ‘الشياطين الحمر’، بينما أرى أن المنتخب المغربي قادر على الفوز على المنتخب الكرواتي والكندي، وبالتالي المرور إلى الدور الثاني للبطولة”.
وواصل في السياق نفسه: “يبدو المنتخب الكندي الأضعف في المجموعة ولكنني أخشى هذه التصنيفات التي عادة ما تكون في عقول اللاعبين، وأحذرهم من استسهال أي منافس مهما كان لأن المفاجآت واردة، وكل مباراة مرشحة إلى عديد الاحتمالات مهما كانت مستويات المنتخبين المتباريين