السعودية مثل الجنة.. جيسوس يكشف رأي نجم الهلال باللعب في الدوري السعودي
تحدث البرتغالي خورخي خيسوس المدير الفني لفريق الهلال السعودي، عن تواجده في المملكة العربية السعودية حاليًا وهدفه مع الزعيم في الموسم الجديد.
ويستعد الهلال حاليًا لمواجهة نظيره الخلود يوم السبت المقبل، ضمن منافسات مسابقة الدوري السعودي للمحترفين في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة.
ويتصدر فريق الهلال جدول ترتيب مسابقة الدوري السعودي للمحترفين بعد مرور أربعة جولات، بالعلامة الكاملة برصيد 12 نقطة.
⏳ اللقاء الخامس من أجل الانتصار الخامس 5️⃣
— نادي الهلال السعودي (@Alhilal_FC) September 25, 2024
#الهلال 💙 pic.twitter.com/nUG9Mlzs9u
تصريحات جيسوس عن التواجد في المملكة العربية السعودية
قال جيسوس في تصريحات صحفية:”كانسيلو أبلغني بعد القدوم إلى الهلال هذا الصيف قادمًا من مانشستر سيتي الإنجليزي، أنني كنت على حق حينما نصحته بالانتقال إلى السعودية، واصفا المملكة بالجنة لأطفاله”.
وأضاف مدرب الهلال:”كنت في السعودية قبل 5 سنوات، غادرت للذهاب إلى بنفيكا، لكن انتهى بي الأمر بالذهاب إلى فلامنجو بالبرازيل، وعندما غادرت الدوري السعودي في تلك السنة، كان الهلال في المركز الأول، ولا يزال ينافس على جميع الجبهات، لم نخرج من أي منافسة، كنا متقدمين بـ6 نقاط في الجولة الـ26، إذا لم تخني الذاكرة، ولم نخسر سوى مرة واحدة، غادرت لأسباب مختلفة؛ عندما لا أكون راضيا، بغض النظر عن المال، أغادر”.
وأردف:”كانت عودتي مرة أخرى للدوري السعودي بالتحديد لأنني شعرت برغبتي في العودة لأكون بطلاً في السعودية والفوز بالألقاب المتاحة هنا، هذا هو سبب عودتي، ولحسن الحظ، نجحت في ذلك”. وأكمل:”في كرة القدم لا أضع الكثير من الخطط، ولهذا السبب أوقع على عقود لمدة عام واحد فقط مع جميع الأندية، هذا النادي أرادني أن أوقع لثلاثة أعوام ثم لعامين، وقلت له إنني لا أريد ذلك، أريد عامًا واحداً فقط؛ لأن كرة القدم تتعلق باللحظة”.
وأشار:”في الوقت الحالي، أنا أؤدي بشكل جيد، لكن في غضون أسبوعين أو ثلاثة، إذا لم تفز بالبطولات، يتغير كل شيء، هذا هو الحال في كل مكان، أنا لا أضع خططاً مستقبلية؛ أنا أركز على الحاضر وبالنسبة للحاضر، فإن الأمر يتعلق بجعل هذا الفريق ينمو أكثر ويصبح الهلال أقوى”.
وأختتم حديثه قائلًا:”الدوري السعودي صعب ودوري أبطال آسيا أصعب بكثير هذا العام، تماما كما هو الحال في أوروبا، هناك نموذج جديد لدوري الأبطال، مما يجعل كل شيء أقوى، اليوم، يمكن للفرق الأبطال أن تضم ما يصل إلى أحد عشر لاعبا أجنبيا إذا أرادت ذلك، مقارنة بالعام الماضي عندما كان بإمكانها إشراك 5 لاعبين فقط لذا، فإن ذلك يمثل تحدياً للجميع”.