السبب وراء إصابات النصر السعودي.. بين سوء الإعداد والضغوطات النفسية للاعبين
في الأسبوع الأخير.. تعرض النصر السعودي للعديد من الأزمات على مستوى الإصابات وفقد العديد من النجوم المؤثرين في كافة مراكز اللعب.
لتستمر النتائج السلبية للفريق النصراوي محليًا وآسيويًا بعد انطلاقة رائعة هذا الموسم زادت فيها ثقة مُسيري النادي وجماهيره نحو استعادة الألقاب المحلية والآسيوية الغائبة عن خزائن النادي.
البداية كانت مع حارسي المرمى راغد نجار ووليد عبدالله اللذان غابا عن مواجهات النصر الأخيرة للإصابة ما أدخل الفريق في أزمة حراسة مرمى لاسيما مع إيقاف الحارس الأساسي نواف العقيدي انضباطيًا.
وجاءت إصابة البرازيلي أندرسون تاليسكا على مستوى عضلة الفخذ الأمامية وهو صاحب الأهداف الـ16 في الدوري وهداف الفريق في دوري أبطال آسيا بـ8 أهداف لتضرب الإصابة الفريق في مقتل قبل الفترة الهامة والحاسمة من عمر المسابقات التي ينافس فيها فارس نجد.
كما أنضم ظهيري الفريق سلطان الغنام والاسترالي عزيز بيهيتش لمستشفى النصر بعدما تعرضا للإصابة في مباراة الذهاب أمام العين، ولحق بهما زميلهما البرتغالي أوتافيو رومانة ميزان وسط الملعب الذي شعر بآلام عضلية خلال إجرائه عمليات الإحماء قبل مباراة الرائد.
ويتكرر السؤال الذي حير عشاق أصفر الرياض هل الإصابات المتكررة نوعاً من أنواع الضغط النفسي ما يؤثر بدنياً وذهنياً على نجوم الفريق، أم بسبب الأحمال اللياقية وسوء الإعداد البدني في بداية الموسم وخلال فترات التوقف.
وتبدو الإجابة الوحيدة على هذا التساؤل أن هناك خللاً واضحاً ويجب إيجاد حلاً له في الفترة القصيرة المقبلة لاسيما وأن أغلب الإصابات عضلية ما يفتح بابا لا يمكن إغلاقه في تحمل المسؤولية المشتركة بين الجهازين الفني والطبي.