يسعى وليد الركراكي، للقضاء على إحدى نقاط الضعف التي يشكو منها المنتخب المغربي في الآونة الأخيرة، ويتعلق الأمر بالكرات الثابتة.
واعترف وليد الركراكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد الفوز على ليسوتو، بأن لاعبيه لا يتعاملون بالشكل المطلوب مع الكرات الثابتة، الأمر الذي يتطلب منه تحسين هذه الجزئية.
وبحسب جريدة “المنتخب” المغربية، فإن وليد الركراكي يبحث عن مدرب متخصص في الكرات الثابتة ورميات التماس، من أجل ضمه لطاقمه الفني.
وأوضحت، أن الركراكي يدرك بالفعل مدى أهمية استغلال الكرات الثابتة، من أجل فك شفرات الخصوم التي تركن للدفاع مثلما كان عليه الحال في المباراة الأخيرة ضد ليسوتو.
وحصل المنتخب المغربي خلال آخر 6 مباريات على أكثر من 33 ركلة حرة ثابتة ومن مناطق خطيرة داخل الملعب، لكنه لم ينجح في استثمار أي منها.
وقام وليد الركراكي بتكليف حكيم زياش وإبراهيم دياز وأشرف حكيمي من أجل تنفيذ الكرات الثابتة، ولكن أسود الأطلس غير قادرين حتى الآن على استغلال هذا السلاح.
ويأمل وليد الركراكي في استغلال الكرات الثابتة، كما حدث في كأس العالم 2018، عندما أحرز عبد الحميد الصابيري هدفاً أمام بلجيكا، والأمر ذاته ينطبق على هدف أشرف داري ضد كرواتيا.
ماذا قال الركراكي عن سلاح الكرات الثابتة؟
وبعد لقاء ليسوتو، صرح الركراكي بالقول: “الكرات الثابتة مهمة في الكرة الحديثة، لقد بدأنا التواصل مع بعض المتخصصين في الأندية الكبرى، لأننا نطمح للأفضل، فالكرات الثابتة هي التي تفتح لنا مثل هذه المباريات”.
