الديون المتراكمة قد تمنع الوداد المغربي من دخول الميركاتو الصيفي
بات “شبح” الغرق في الديون، يُطارد نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، أكثر من أي وقت مضى، وذلك بسبب قيمة الديون التي ناهزت الثلاثة ملايير سنتيم، تعود حصة “الأسد” منها إلى الأحكام الصادرة في حق “الأحمر” من لجنة النزاعات المحلية ومحكمة التحكيم الرياضي الدولية.
وأشارت مصادر مطلعة، أن قيمة الديون على الفريق “الأحمر” بلغت ما يُناهز ثلاثة ملايير سنتيم، منها ما يُقارب المليار سنتيم تخص الأحكام الصادرة في حق النادي من “الطاس”، متمثلة في ما يُدين به الإطار الوطني الحسين عموتة واللاعب السابق شيكاتارا وجمال بن إيدر وآخرون.
ووفق المصادر نفسها، فإن ديون “بطل المغرب” والأحكام الصادرة في حقه من محكمة التحكيم الرياضي في ملفات بعض لاعبيه السابقين، أثقلت كاهل النادي، كما أن هناك ملفات جديدة قد تفتح في المستقبل القريب، من لاعبين آخرين قرروا اللجوء إلى لجنة النزاعات التابعة لجامعة الكرة هذا الموسم.
وعمقت التبعات التي خلفها انتشار وباء “كورونا” في الموسمين الماضيين من جراح الوداد وأزمته المالية، بعد أن حال الوباء دون حضور الجماهير بالمدرجات، وهو ما تسبب في خسارة مالية كبيرة لناد يُعول كثيرا على جماهيره التي اعتادت أن تُسجل حضورها بالآلاف.
يُشار إلى أن الوداد الرياضي قد تعاقد مع الإطار الوطني وليد الركراكي خلفا للتونسي فوزي البنزرتي، وسيكون رئيس النادي سعيد الناصيري مطالبا بتدبير المرحلة، وتوفير سيولة مالية من أجل التعاقد مع أسماء جديدة قادرة على تقديم الإضافة للقلعة الحمراء.